المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل حاجة عن مرض السكري



ayoun elkamr
07-12-2012, 07:35 PM
ماهو مرض السكر؟
مرض السكر هو عباره عن أن الجسم غير قادر على هضم الطعام والاستفادة منه كما ينبغي، فتتراكم كميات السكر في الدم بدلا أن تحرق للحصول على الطاقة ، ويبدأ بعضها بالخروج من الجسم مع البول . كذلك تزداد كمية الدهون التي يحصل عليها الجسم من الطعام دون الاستفادة منها . وتتحول كمية من المواد البروتينية من اللحوم والأسماك إلى سكريات بدلا من أن تستخدم بواسطة الجسم في بناء العضلات وتجديد الأنسجة التالف. ومع مرور الوقت تبدأ هذه الكميات المتراكمة من السكر في الدم في إتلاف أعضاء الجسم المختلفة كالعينين والكليتين والأعصاب وغيرها . ويعود سبب كل ذلك إلى عدم قدرة جسم المريض على إفراز كمية كافية من الأنسولين لهدم المواد السكرية.

انواعــه
النوع الأول
: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية . وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى .

النوع الثاني
هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر ، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين . هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب). يحدث هذا النوع من السكر ، عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين ، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين .

اعراضه
يوجد في أغلب الأحوال أعراض وعلامات للإصابة بالسكر. بالنسبة للنوع الثاني للسكر خاصة، تتقدم الحالة بشكل بطيء .
هناك بعض الأشخاص يصابوا بداء السكر النوع الثاني لأكثر من 8 أعوام دون الشعور به واكتشافه.

وعندما تظهر الأعراض قد تختلف من شخص لآخر ، ولكن هناك عرضين يظهران عند أغلب المرضى وهما الظمأ المستمر وكثرة التبول وذلك بسبب زيادة معدل الجلوكوز في الجسم والذي يعمل علي خروج المياة من أنسجة الجسم ويشعرك بالجفاف ، وبالتالي تشرب كمية كبيرة من السوائل والتي بدورها تزيد من عملية التبول .
وإلى غير ذلك من الأعراض مثلا : *أعراض شبيهة بأعراض البرد: مثل الضعف العام أو فقدان الشهية وذلك لأن السكر هو وقود الجسم وإذا لم يصل بشكل سليم لخلايا الجسم ، فسيشعر المريض بالتعب والضعف العام .
*زيادة وزن الجسم أو نقصه .
*ضعف الرؤية .
*احمرار ، تورم وضعف في اللثة.
*بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة .
*إصابة الأعصاب

زيادة نسبة السكر في الدم قد يضر الأوعية الدموية في الأعصاب ، ويؤدي ذلك إلي حدوث تنميل في اليد والقدم . وأحياناً أيضاً يشعر المريض بآلام محرقة في الأرجل ، القدم ، الذراع واليد .
بالإضافة إلي ذلك قد يحدث حالة من الضعف الجنسي لدى الرجال خاصة فوق سن الخمسين من العمر ، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الأعصاب التي تساعد علي حدوث الانتصاب .

مضاعفاته
*إتلاف الأوعية الدموية
حيث أن ارتفاع كمية السكر في الدم لفترات طويلة يضعف جدران هذه الشعيرات مما يؤدي إلى نقص كمية ما تحصل عليه الأنسجة من الأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة للطاقة وأكثر هذه الأوعية تعرضا للتلف هي المغذية للعينين والكليتين.

*اضطراب الكليتين
من أعراض هذه الاضطرابات لزوجة البول وإحساس عام بالتعب والإنهاك نتيجة تجمع بعض المواد التي يتم إخراجها بواسطة الكلية .

*تعب العينين
يتعرض مرضى السكر لمرض الجلوكوما وهو زيادة الضغط داخل العين أو لمرض الكتاراكت وهو عتامة العدسة عن غيرهم ممن لا يعانون من مرض السكر، وأهم من ذلك كله هو حدوث تلف في الأوعية الدموية الخاصة بالشبكية وهي الجزء الخلفي من العين ، وقد يتسرب الدم من داخل الشعيرات الدموية إلى العين ويصل إلى منطقة هامة تختص بالإبصار تسمى زجاجة العين مما يؤدي إلى ضعف الإبصار أو فقدانها تماما.
*مشاكل القدمين
نتيجة لتقص الإحساس في القدمين وضعف الدورة الدموية بهما وصعوبة التئام الجروح قد يحدث مشاكل مستمرة في القدمين كالإصابة السريعة والالتهابات المتكررة والتي قد توجد أحيانا بصورة شديدة تهدد قد تصل إلى البتر ..

*تصلب الشرايين
وهو من المضاعفات السيئة لمرض السكر خاصة شرايين القلب التي قد تؤدي إلى أزمات قلبية فغالبا ما يصاحب مرض السكر زيادة في نسبة الدهون (الكوليسترول) في الدم وتصلب الشرايين يحدث نتيجة لترسب الدهون في الجدار الداخلي للشريان ومع استمرار الترسب قد تحدث الذبحة الصدرية .

الي هي تاثير السكر على القدمين والعينين والكليتين كما هو موضح في المضاعفات ولكن لم يسعفني الوقت لتحميلها

سكر الحمل .. النوع الثالث من السكر

بقلم الدكتور فيصل المحروس استشاري أمراض السكري

لابد ان نفرق جيدا بين سكر الحمل و الحمل للسيدة المصابة بالسكر قبل الحمل سكر الحمل يعنى اكتشاف السكر لاول مرة اثناء الحمل، اى ان السيدة الحامل لم تكن تعانى من مرض السكر قبل الحمل

ينصح بعمل تحليل منحنى السكر فى الدم فى الفترة من 24 - 28 اسبوع من الحمل لجميع السيدات الحوامل خاصة فى الحالات الاتية و التى تزيد فيها احتمالية الاصابة بسكر الحمل و هى:
* السمنة
* الاصابة بسكر الحمل فى حمل سابق
* زيادة السن عن 30 عاما
* وجود سكر فى البول
* وجود تاريخ عائلى لمرض السكر

تشخيص سكر الحمل
يتم التشخيص عن طريق تحليل منحنى السكر بالدم . يجب الصيام قبل التحليل لمدة 8 ساعات ، ثم تؤخذ عينة دم لقياس السكر فى الدم صائم. ثم تتناول السيدة 100 جرام جلوكوز عن طريق الفم و تؤخذ عينة دم اخرى بعد ساعة ثم ساعتين ثم ثلاث ساعات

و تشخص الاصابة بسكر الحمل اذا وجدت قراءتان لمستوى السكر بالدم كالاتى
- صائم 95 مجم / د.ل. او اكثر
- بعد ساعة من تناول الجلوكوز 180 مجم / د.ل. او اكثر
- بعد ساعتان من تناول الجلوكوز 155 مجم / د.ل. او اكثر
- بعد 3 ساعات من تناول الجلوكوز 140 مجم / د.ل. او اكثر

خطورة سكر الحمل على الام و الجنين
الام التى تصاب بسكر الحمل تزيد احتمالية اصابتها بالسكر النوع الثانى بعد الانتهاء من الحمل سواء بعد الولادة مباشرة او بعدها بعدة اعوام. و فى البعض يختفى السكر تماما بعد الولادة و يظهر مرة اخرى فى حمل جديد و هناك بالطبع بعض المخاطر على الام و الجنين عند الاصابة بسكر الحمل و التى يمكن تفاديها تماما بالتحكم فى مستوى السكر فى الدم اثاء الحمل عن طريق المحافظة على جرعات الانسولين المناسبة و تنظيم الغذاء و القيام بالتمارين الرياضية المناسبة. و هذة المخاطر تتمثل فى الاتى :
- زيادة معدل العمليات القيصرية
- ارتفاع ضغط الدم
- الاصابة بمرض السكر النوع الثانى بعد الولادة
- زيادة حجم الجنين
- الولادة المبكرة
- انخفاض مؤقت فى مستوى السكر بالدم للجنين بعد الولادة مباشرة، لذا يجب عمل تحليل للسكر بالدم للرضيع بعد 6 اسابيع من الولادة للتأكد من عودة مستوى السكر بالدم الى المعدل الطبيعى
- زيادة نسبة الصفراء بالدم عند الرضيع
- يكون الطفل المولود اكثر عرضة للاصابة بالسمنة و السكر فى فترة الشباب

تجنب مخاطر سكر الحمل
نظرا لان سكر الحمل يعرض الام و الجنين للكثير من المخاطر اثناء الحمل و بعد الولادة لذا يجب على الحامل المصابة بسكر الحمل اتباع النصائح التالية للمحافظة على صحتها و صحة الجنين

اولا: اثناء الحمل


يستخدم الانسولين فى جرعات مناسبة حسب ارشادات الطبيب تحت الجلد قبل الافطار و قبل العشاء
اجراء تحليل السكر بالدم فى المنزل يوميا صائم و بعد الوجبات. يجب المحافظة على مستوى السكر بالدم صائم 95 مجم / د. ل. او اقل ، و بعد الافطار بساعتين 120 مجم / د. ل. او اقل
اجراء تحليل الاسيتون فى البول مرتان اسبوعيا. و ينصح بعمل تحليل الاسيتون اذا كان هناك ارتفاع فى مستوى السكر بالدم
يتم تقسيم الوجبات الى ثلاث وجبات رئيسية تتخللها ثلاث وجبات خفيفة. اى تقسم الوجبات الى الافطار و الغذاء و العشاء، تتخللهم وجبة خفيفة بين الافطار و الغذاء، و ثانية بين الغذاء و العشاء، و ثالثة بعد العشاء
تجنب الاطعمة و المشروبات التى تحتوى على كميات عالية من السكر
الاقلال من نسبة الدهون فى الطعام
الاكثار من شرب الماء
تتم الولادة فى الاسبوع 38 لتفادى مشاكل زيادة حجم الجنين

ثانيا: بعد الولادة
لا يقتصر تجنب مخاطر سكر الحمل على فترة الحمل فقط، بل يشمل فترة بعد الولادة لتجنب الاصابة بالسكر النوع الثانى فيما بعد. لذا ننصح بالاتى


تجنب السمنة و تخفسض الوزن الى المعدل الطبيعى
تجنب الزيادة فى تناول النشويات و السكريات
تقليل نسبة السكر فى المشروبات
الاكثار من تناول المواد التى تحتوى على الالياف مثل الخضروات و الخبز الاسمر
ممارسة الرياضة بصورة منتظمة مثل المشى، الجرى، السباحة
عمل تحليل السكر بالدم سنويا



السكري داء العصر

يقدر عدد المصابين بهذا الداء في العالم اليوم بما يزيد على المائتي مليون 200 مليون شخص, وهو عدد مرشح للزيادة وبنسبة كبيرة في السنين القادمة. والسكري له آثار سيئة صحيا واجتماعيا واقتصاديا, فآثاره الصحية المدمرة تشمل كل أعضاء الجسم بلا استثناء وبخاصة القلب والكليتان وشبكية العين والأعصاب المركزية والطرفية.
فعلى صعيد القلب والأوعية الدموية يؤدي السكر الى إقفال الأوعية الدموية في سائر أنحاء الجسم ومنها شرايين القلب مما يؤدي الى الاصابة بجلطات القلب مما قد يؤدي الى الوفاة, وإقفال الشرايين الطرفية في القدمين مثلا يجعل من الصعوبة بمكان التئام أي جروح او تقرحات قد تحدث في القدمين وذلك لعدم وصول الدم بصورة كافية الى هذه الجروح. وكونها عرضة للاصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية وقد يؤدي ذلك الى الاضطرار لبتر الاصابع او القدمين في حالة تطور الحالة الى الاصابة بالغرغرينا, ويعتبر السكري السبب رقم واحد لبتر الأطراف غير الناتج عن الإصابة بحوادث السيارات او غيرها من الحوادث.
وكذلك فإن السكري هو السبب الأول في الاصابة بالفشل الكلوي ويكفي الاطلاع على إحدى وحدات غسيل الكلى في أي مستشفى للتأكد من ذلك, اضافة لذلك فإن هذا المرض هو سبب رئيسي من أسباب الاصابة بالعمى لما له من تأثير سيىء على شبكية العين قد ينتج عنه حدوث نزيف في العين وانفصام الشبكية.
والسكري داء مكلف جدا على الصعيد الاقتصادي فمريض السكري يحتاج الى متابعة دائمة وزيارات متكررة للعيادات ومراكز العناية بالسكر، ويحتاج الى أجهزة قياس للسكر، وأدوية مختلفة لعلاج المرض او علاج ما قد ينتج عنه وما قد يصاحبه من اختلالات وتغيرات في ضغط الدم ومستوى دهنيات الدم او اية مضاعفات اخرى على القلب والكلى والأعصاب.
فلقد اثبتت الدراسات المختلفة في هذا المجال بما لا يدع مجالا للشك بأن المحافظة على نسبة السكر في الدم قريبا من المعدل الطبيعي يحمي بإذن الله او يقلل بنسبة كبيرة من فرصة حدوث المضاعفات السيئة للمرض على الاعصاب والقلب والكلى والعينين وكافة أجزاء الجسم الأخرى.
عزيزي مريض السكر فليكن هدفك الأول هو ما اسلفت سابقا: حافظ على سكر الدم لديك قريبا من المستوى الطبيعي، وتجنب الارتفاع المزمن للسكر، ان هذا الهدف المطلوب من مريض السكر ليس بالشيء الهين، خصوصا أن الكثيرين اصبحت لديهم عادات غذائية وحياتية غير صحية نشئوا عليها وتعودوا عليها سنين عدة وها نحن نطلب منهم الآن ان يغيروا كل ذلك, نطلب من مريض السكر أن يغير نظام حياته، نطلب منه ان يغير نظامه الغذائي، ان يحرص على مراجعة اطبائه، ان يعتني بقدميه ان يحرص على تناول علاجه سواء كان على هيئة أقراص أو إبر الأنسولين وأن يمارس الرياضة بمعدل كذا وكذا، ولكن أليست هذه صحته وإن لم يعتن بصحته فمن سيفعل ذلك ياترى؟ ان المطلوب هو العودة لأساسيات المحافظة على الصحة من الانتباه لما نأكل وما نفعل خلال يومنا العادي، وهذا مطلوب من الجميع سواء كانوا مرضى سكر ام لا.

اكتشاف ألماني يمكن أن يساعد في علاج أسباب مرض السكري

يعتبر مرض السكري أحد أكثر أمراض الحضارة شيوعا، فمنظمة الصحة العالمية تقدر عدد المصابين به بـما يناهز 230 مليون نسمة. العلماء الألمان يكتشفون بروتينا قد يساهم في السنوات القادمة في السيطرة على هذا المرض القاتل تدريجيا.
يعتبر مرض السكري (Diabetes mellitus ) وباءا عالميا، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به بـ 230 مليون نسمة، وهذا يعني إصابة شخص واحد من كل ستة أشخاص به. ويعرف الأطباء مرض السكري بأنه مرض ينتج عن ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين، الذي تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة. وعندما يقل الأنسولين، الذي تفرزه غدة البنكرياس في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
وهناك نوعان من مرض السكري: النوع الأول المعتمد علي تعاطي الأنسولين، وهو يعود إلى عدم إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، وقد يظهر في أي عمر ويصيب واحد في المائة من المواليد. وحتى الآن لا يتوفر علاج لهذه النوع سوي تعاطي حقن الأنسولين. ويعتقد الأطباء أن سبب ظهور هذا المرض هو المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا بيتا البنكرياسية، التي تفرز الأنسولين. يذكر أن أغلب مرضي هذا النوع الوراثي تحت سن الثلاثين وهم نحاف وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة.
النوع الأكثر انتشارا
أما النوع الثاني من مرضى السكري، فهم غير معتمدين علي حقن الأنسولين. وهذا النوع أكثر انتشارا ويمثل95 في المائة من المصابين بمرض السكري والمتميزين ببدانتهم. وعادة تظهر أعراض هذا المرض في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن الأربعين، وهو يعود إلى أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الأنسولين لا تكفي لحرق الجلوكوز في الدم والمحافظة على معدله الطبيعي في الدم. وغالبا ما يكتشف هذا المرض بالصدفة عند إجراء تحليل دوري.
وعلى النقيض من النوع الأول لمرض السكري، يمكن للمريض أن يخفف من أعراض المرض عن طريق نقص الوزن. لكنه قد يلجأ للأقراص المخفضة للسكر والتي تحث البنكرياس علي إفراز الأنسولين في حال فشل الريجيم. ومع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين ويصبح المريض محتاجا لحقن الأنسولين، وعندها يتشابه النوع الثاني مع النوع الأول. تجدر الإشارة إلى أن عدد الألمان الذين توفون سنة 2005 بسبب هذا المرض يفوق24000 شخص.
بارقة أمل لمرض السكري
اكتشف بعض العلماء الألمان بروتينا قد يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي، إذ هناك "مادة تساهم في إيقاف إنتاج مادة الأنسولين مع تقدم السن"، كما يقول الأستاذ ميشائل غيتسوف، رئيس قسم أبحاث علوم التغذية في جامعة يينا. فإيقاف إنتاج بروتين معروف باسم "فرتاكسين"، يمكن أن يحد من تلف خلايا غدة البنكرياس المنتجة للأنسولين، حسب رأي العلماء الألمان.
وخلال تجربة هى الأولى من نوعها قام بعض العلماء الألمان بحقن فئران مصابة بداء السكري بروتين فرتاكسين، مما أدى إلى زيادة إنتاج الأنسولين. هذه النتيجة يفسرها غيتسوف كالتالي: "مادة البروتين تحمي الخلايا المنتجة للأنسولين من التلف". لهذا يأمل العلماء الألمان بإنتاج دواء يقضي على المرض في خضم السنوات الثمانية القادمة، إذ أن" تزويد المريض بهذا الدواء في وقت مبكر يجعل الخلايا المنتجة لمادة الأنسولين تتكاثر بسرعة ".


أسباب الإصابة بداء السكري النوع الأول (سكري الأطفال)

أسباب الإصابة بداء السكري النوع الأول (سكري الأطفال)
بقلم الدكتور فيصل المحروس استشاري أمراض السكري

النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.

النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.

ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:


الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
زيادة الوزن.
إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.
الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.


الأنواع الرئيسة لداء السكري
النوع الأول ( سكري الأطفال ).
(http://www.diabetes-edu.com/sugerreason10.shtml)النوع الثاني( سكري البالغين و كبار السن).
(http://www.diabetes-edu.com/sugerreason11.shtml)سكري الحمل عند النساء.
(http://www.diabetes-edu.com/sugerreason30.shtml)
النوع الأول(سكري الأطفال)
يحدث غالبا في مقتبل العمر بسبب تلف خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين ينتج عنه نقص تدريجي في إفراز الأنسولين .
ما هو دور الأنسولين في الجسم ؟
الأنسولين هو أحد الهرمونات التي تعمل على تنظيم التمثيل الغذائي في جسم الكائن الحي حيث يقوم بالمحافظة على نسبة السكر والدهون بالدم في المعدل الطبيعي سواء بعد وجبات الطعام أو في حال الامتناع عن الأكل ( الصوم ) .
لماذا يصاب الأطفال بداء السكري ؟
هناك عوامل قد تؤدي إلى ذلك منها :


الجينات الوراثية .
الالتهابات الفيروسية .
خلل في الجهاز المناعي .
أسباب أخرى غير معروفة .


خصائص مرضى النوع الأول من داء السكري :


تبدأ الإصابة في مقتبل العمر ( أقل من 30 عاما ) .
يعاني المريض من أعراض شديدة ونقص في الوزن .
يعتمد علاج المريض على الأنسولين .
عرضة للإصابة بارتفاع شديد في سكر الدم إذا توقف العلاج بالأنسولين ولو ليوم واحد فقط .
معظم المرضى بحاجة لأكثر من جرعة واحدة يوميا .
عدم السيطرة على سكر الدم يؤخر من معدل نمو الأطفال .


لماذا تجب السيطرة على داء السكري ؟


لمنع أعراض المرض الحادة مثل كثرة التبول والعطش .
لمنع حدوث المضاعفات الحادة مثل : الانخفاض الحاد لسكر الدم
الارتفاع الحاد لسكر الدم
الغيبوبة السكرية الكيتونية
لمنع حدوث المضاعفات المزمنة لداء السكري .
للوصول والمحافظة على الوزن المثالي للجسم .
النمو الطبيعي لطول الجسم للأطفال .
لينعم المريض بحياة طبيعية دون أي عائق صحي أو نفسي .


تجنب حاجة المريض للتنويم بسبب مضاعفات السكري الحادة .
كيف تتم السيطرة على داء السكري؟
أهم عوامل السيطرة على داء السكري هي:


اختيار الفريق الطبي .
التثقيف الصحي .
الالتزام بالبرنامج العلاجي .
التقييم المنزلي لسكر الدم .


مؤشرات السيطرة على داء السكري


متوسط نسبة السكر بالدم 120 ـ 160 ملجم/ دسل .
نسبة السكر قبل الوجبات 80 ـ 120 ملجم / دسل .
نسبة السكر قبل النوم 100 ـ 140 ملجم / دسل .
عدم ظهور الأستون في البول .
نسبة الهيموجلوبين السكري < 7 % .
نسبة الكولسترول والدهنيات الثلاثية بالدم طبيعية .
النمو الطبيعي لطول ووزن الجسم .


ما هي أهداف التقييم المنزلي لنسبة السكر بالدم ؟
التأكد من فعالية الخطة العلاجية المتبعة وذلك بتحديد نسبة السكر بالدم .
قبل وبعد وجبات الطعام وفي الأحوال غير العادية مثل :


الشعور بأعراض انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم .
في الظروف غير العادية ( المرض / الصوم / السفر ).
حدوث تغيير في الخطة العلاجية .


ما هو المعدل المطلوب لإجراء الفحص المنزلي للسكر بالدم؟
في البداية تحتاج لإجراء التحليل عدة مرات يوميا للتأكد من انتظام نسبة السكر بالدم ، بعد ذلك يجب إجراء التحليل تبعا لما يلي :


مستوى السكر بالدم .
عدد جرعات الأنسولين اليومية .
في الظروف غير العادية .


ما هو الهيموجلوبين السكري ؟
مركب ينتج عن اتحاد الهيموجلوبين مع سكر الدم .
إذا حدث ارتفاع مزمن في نسبة السكر بالدم فإن نسبة الهيموجلوبين السكري ترتفع وتظل كذلك لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ويعتبر ذلك مؤشرا على عدم انتظام نسبة الســـكر بالدم وبالتالي قابلـــــية التعرض لمضاعفــــــات الســـــــكري المزمنة ، ويستدعي ذلك مراجعة الخطة العلاجية المتبعة .

وتعكس نسبة الهيموجلوبين السكري مدى السيطرة على نسبة السكر في الفترة من 6 ـ 8 أسابيع السابقة للتحليل ولذا فإنه يلزم إجراء التحليل كل ثلاثة أشهر وعرضها على الطبيب .
المعدل الطبيعي = أقل من 6 %
سيطرة ممتازة = أقل من 7 %
سيطرة سيئة = أكثر من 8 %
ما هو الأستون ( الكيتون ) ؟
مادة حامضة ترتفع نسبتها في الدم وتظهر في البول في الحالتين الآتيتين.


الامتناع عن تناول الطعام لمدة طويلة أو الصوم .
نقص نسبة الأنسولين في الجسم .


في الحالة الأولى تكون نسبة السكر بالدم طبيعية ولذا يلزم تناول بعض النشويات فقط ، أما في الحالة الثانية فتكون نسبة السكر مرتفعة جدا وقد تؤدي إلى الغيبوبة السكرية إذا لم يتم التدخل العلاجي بصفة عاجلة .
الإجراءات اللازمة عند ظهور الأسيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر بالدم :


تناول جرعة إضافية من الأنسولين سريع المفعول .
تناول كمية من السوائل غير السكرية .
افحص نسبة السكر بالدم كل 30 دقيقة .
راجع الطبيب إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة والأسيتون إيجابيا في البول .

متى يدخل مريض السكري إلى المستشفى؟

إن مريض السكري أحد أنواع المرضى الذين يكونون عرضة للاحتياج إلى البقاء على أسرة المستشفيات، وذلك لطبيعة داء السكري وتأثيره في مختلف أجهزة الجسم، والذي قد يصل إلى درجة الاحتياج إلى المتابعة الدقيقة. وقد تكون المضاعفات الحادة للداء أو مضاعفاته المزمنة من بين مستوجبات البقاء في المستشفى. ولعل دخول مريض داء السكري المستشفى وملازمته لسرير المرض واحدة من المحطات المهمة التي يمر بها مريض داء السكري، لذلك ينبغي تنظيم الدخول إلى تلك المحطة، وذلك عن طريق وضع الاشتراطات الطبية التي يستدعي وجودها نقل المريض إلى المستشفى، حيث إن بقاءه بها له العديد من التداعيات التي تمس المريض أو تمس المنظومة الصحية نفسها، بما يمثله ذلك من زيادة في العبء الاقتصادي على المؤسسة العلاجية، وما يمثله من جهة أخرى من عبء غير مباشر على الاقتصاد الوطني، وساعات عمل مهدرة، وحصر للخدمات الطبية المتخصصة للتوجه نحو ذلك المريض.

أسباب الدخول
وهناك أسباب مهمة تدعو إلى إدخال مريض السكري إلى المستشفى وهي:
حدوث المضاعفات الاستقلابية الحادة المهددة للصحة.
الإصابات الحديثة لداء السكري بين الأطفال وصغار العمر.
التحكم الاستقلابي الضعيف والذي يحتاج إلى متابعة قريبة لتحديد مسببات ذلك الضعف، حتى يتم تعديل سياسة العلاج لمصلحة المريض.
وجود آثار المضاعفات المزمنة والتي تحتاج إلى علاج مكثف.
وجود بعض الأمراض الأخرى التي تؤثر في مستوى التحكم في داء السكري.
حالات الإصابة بداء السكري الجديدة من النوع الأول.
تطبيق بعض أساليب العلاج التي تحتاج إلى المتابعة الدقيقة مثل أسلوب العلاج المكثف بالأنسولين، أو استخدام مضخات الأنسولين.

ولعل هذه الاشتراطات ليست اشتراطات قاطعة، ويبقى الحكم دائمًا هو الحكم الطبي الإكلينيكي حول حاجة المريض إلى الإبقاء داخل المستشفى.

مضاعفات داء السكري:
لعل المضاعفات المزمنة لداء السكري واحدة من أخطر المضاعفات التي تصيب المريض، حيث إن هذه المضاعفات تنال العديد من أجهزة الجسم المهمة.
ولعل وجود هذه المضاعفات أحد الاشتراطات المهمة التي توجب المتابعة الدقيقة لهذا المريض.

ويمكن تقسيم أسباب إحالة مرضى داء السكري إلى نوعين من الإحالة:

النوع الأول: إحالة طارئة وذلك في أثناء:
وجود التقيؤ المتكرر، والجفاف، والاضطرابات العصبية النفسية مع داء السكري.
القدم السكرية : وجود الالتهابات الخلوية، أو وجود الخراج، أو الغرغرينا الرطبة.

النوع الثاني: إحالة عاجلة:


الأطفال وصغار السن حديثو الإصابة.
الحالات حديثة الإصابة غير المتحكم فيها وغير المستقرة، أو وجود التحمض الكيتوني السكري.
حالات داء السكري المصاحب للحمل.
حالات الإصابة بالنوع الأول من داء السكري حديثة التشخيص.

مستويات العناية
مستوى الرعاية الأوليّ: ويمثل هذا النوع قاعدة هرم الخدمات الصحية. ونظرًا لتوسع هذه القاعدة تقوم مراكز الرعاية الأولية بتقديم الاستقراء الأولي لحالة المجتمع والذي تقوم بتغطيته منظومة الرعاية الأولية.

مستوى الرعاية الثانوي: وتشكل المستشفيات العامة ومنظومة عيادات السكر شكل التعامل مع حالات مرضى السكري التي تحال من مراكز الرعاية الأولية، أو التي تحال من العيادات الأخرى، أو أجزاء المنظومة الصحية الأخرى.

مستوى الرعاية الثالثي: ويمثل هذا المستوى الرعاية الصحية فائقة التخصصية، التي ينحصر دورها في التعامل مع مرضى داء السكري الذين يعانون مشكلات صحية تتطلب درجة عالية من التخصصية.

الحالات التي يمكن متابعتها من خلال عيادة السكري:


داء السكري المصحوب بارتفاع الضغط (الضغط الانقباضي أكثر من 140 مليمتر/ زئبق، والضغط الانبساطي أكثر من 90مليمتر/زئبق على الرغم من العلاج المكثف وتحري الدقة في طريقة القياس).
داء السكري المصحوب بارتفاع مستوى الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز أكثر من 8%، وذلك بالرغم من الوصول بالجرعات الدوائية الفمية إلى الحد الأقصى.
وجود أعراض ارتفاع السكر بالرغم من الوصول إلى الجرعات القصوى من العلاج الفمي بخافضات السكر.
مرضى داء السكري الذين يعانون عدم إدراك أعراض انخفاض السكر.
داء السكري المصحوب بارتفاع دهنيات الدم (الكوليسترول والدهنيات الثلاثية).
داء السكري المصحوب باعتلال الأعصاب الطرفي والمؤلم أو اعتلال العصاب الأحادي.
داء السكري المصحوب بالبيلة البروتينية، أو البيلة البروتينية المجهرية، أو ارتفاع كرياتينين الدم.
داء السكري المصحوب بصعوبات نفسية ناتجة عن التشخيص أو الخوف من المضاعفات أو الخوف من وجود المضاعفات أو الخوف المرضي من الحقن لدى المرضى الذين يعانون النوع الأول، داء السكري المعتمد على الأنسولين، من داء السكري.
السيدات المصابات بداء السكري، أو اضطراب تمثيل الجلوكوز عند الرغبة في الحمل.



ما هى قواعد الغذاء الصحي لمرضى السكري؟


لا يختلف عن الغذاء الصحي لغير مرضى السكري .
يحتوي على جميع العناصر الغذائية بما في ذلك السكريات .
متوازن مع جرعة الدواء والنشاط البدني .
كمية الوجبات محددة لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل .
يساعد على الوصول أو المحافظة على الوزن المثالي للجسم .
يمنع الإصابة بأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم .


عناصر الغذاء :
يجب أن يحتوي غذاء مرضى السكري على جميع العناصر الغذائية الرئيسية وهي النشويات والدهنيات والبروتينيات بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف .
وينصح مرضى الســــكري بتوزيع السعرات الحرارية اليومية ( كمية الطعام اليومي ) على ثلاث وجبات رئيسية ووجبات أخرى خفيفة بينها وعلى أن تشكل النشويات الجزء الأكبر من كمية الطعام .

ويأتي دور أخصائي التغذية في مساعدة المريض على إعداد الوجبات الغذائية حسب رغبات المريض وبما يتماشى مع حالته الصحية ومن ثم يتعين معرفة تأثير تلك الوجبات على سكر الدم وإجراء التغيرات اللازمة عليها بعد ذلك .
الأنســـــولين
الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة من البنكرياس ( خلايا بيتا ) وهو مركب بروتيني يتكون من سلسلتين من الأحماض الأمينية ولذا لا يمكن تناوله عن طريق الفم .
قواعد هامة :


الأنسولين هو العلاج الوحيد لمرضى النوع الأول من داء السكري ولا يمكن قطعيا لهؤلاء المرضى الاستغناء عن تناول الجرعة اليومية من الأنسولين ، كما أنه لا يمكن لهم استبدال الأنسولين بالأقراص الفموية الخافضة لسكر الدم أو بالأعشاب والإهمال في ذلك من شأنه المخاطرة بحياة المريض .
الأنسولين البشري هو النوع المفضل لجميع مرضى السكري وبشكل خاص مرضى النوع الأول .
لابد لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين من الاحتفاظ بقطع من السكر أو الحلوى معهم دائما لتناولها عند الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم . لابد للمريض من معرفة نوع الأنسولين الذي يستخدمه ومدة وشدة تأثيره وكذلك علاقة الأنسولين بالوجبات الغذائية والوقت المناسب لتناول جرعة الأنسولين قبل الطعام حسب نسبة سكر الدم قبل الوجبات ( انظر الجدول ).


الجدول التالي يبين الفارق بين بداية ومدة وشدة التأثير لمختلف أنواع الأنسولين:
مدةتأثيره
شدةتأثيره
بدايةتأثيره
نوعالأنسولين
4 ـ 6ساعات
2 ـ 3ساعات
30 ـ 60دقيقة
قصيرالتأثير
10 ـ 16ساعة
4 ـ 10ساعات
2 ـ 4ساعات
متوسطالتأثير
18 ـ 20ساعة
بدون
6 ـ 10ساعات
طويلالتأثير


يمكن التعرف على مدى فعالية جرعة الأنسولين بإجراء تحليل نسبة السكر بالدم في الأوقات الآتية :
وقتالتحليل
نوعالأنسولين
قبلالغذاء
الأنسولين سريعالمفعول صباحا : Humilin R, Actrapid
قبلالنوم
الأنسولين سريعالمفعول مساءا
قبلالمغرب
الأنسولين متوسطالمفعول صباحا :Humilin N, Protaphane
قبلالإفطار
الأنسولين متوسطالمفعول مساءا

يمكن التعرف على مدى فعالية انواع جد يد ة من الأنسولين:
وقتالتحليل
نوعالأنسولين
قبلالمغرب
الأنسولين سريعالمفعول مساءا
قبلالإفطار
الأنسولين سريعالمفعول صباحا , ActrapidInsulin glargine (Lantus)

الجدول التالي يبين العلاقة بين نسبة السكر بالدم ووقت تناول الأنسولين قبل الوجبات الغذائية:
وقت تناولالأنسولين
نسبة السكر ملجم/ دسل
بعد تناولالوجبة
أقل من 50
عند تناولالوجبة
50 ـ 75
15 دقيقة قبلالوجبة
76 ـ 120
30 دقيقة قبلالوجبة
121 ـ 180
45 دقيقة قبلالوجبة
أكثر من 180


ماهى الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين؟
تطورت وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل هام في رعاية مرضى السكري .

ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .

1 . حُقن الأنسولين :
ويقصد بها الحًقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم ) . ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .

ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة . وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
2 . أقلام الأنسولين :
وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم ) وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة جرعات من الأنسولين يوميا .
ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من الأنسولين متوسط وسريع المفعول .
3 . أقلام الحقن بدون إبرة :
وهذا النوع يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال لمرضى السكري .
ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط .
4 . مضخات الأنسولين :
وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :


مضخات الأنسولين الخارجية .
مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .


النوع الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .

وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .

النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .
ماهى طرق العلاج بالأنسولين؟
يعتمد علاج مرضى النوع الأول من السكري على تناول كمية يومية من الأنسولين لتعويض النقص الموجود لديهم في إفراز الأنسولين من البنكرياس . وتتراوح كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض لتعويض ذلك النقص بين نصف وحدة إلى وحدة واحدة من الأنسولين لكل كجم من وزن الجسم ، بينما يزداد الاحتياج عند فترة البلوغ للذكور والإناث أو عند الإصابة بأمراض أخرى أو تحت وطأة الإجهاد النفسي الشديد .

وربما كان بالإمكان تعويض ذلك النقص في بداية الإصابة بجرعة واحدة من الأنسولين متوسط المفعول يوميا خاصة لدى الأطفال ، إلا أن جميع المرضى سوف يحتاجون بالضرورة بعد ذلك إلى جرعتين من الأنسولين يوميا من نوعي الأنسولين متوسط وسريع المفعول لتأمين احتياج الجسم من الأنسولين على مدى ساعات اليوم وتلك هي الطريقة التقليدية في علاج المرضى .

وقد تم حديثا تطبيق طريقة علاج الأنسولين المكثف على مجموعة كبيرة من المـــــرضى بهدف تحقيق السيطرة على نسبة السكر بالدم في الحـــــدود الطبيعية ( سيطرة ممتازة ) وبحيث تم إعطاء المرضى عدة جرعات من الأنسولين يوميا وذلك كما يلي :


ثلاث جرعات من الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات .
جرعة من الأنسولين متوسط المفعول عند النوم .


وقد تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل الوجبات .

وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين واعتلال الكلى والأعصاب .

ولذا فإنه ينصح باتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو المثقف الصحي ) .

وقد تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل الوجبات .

وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين واعتلال الكلى والأعصاب .

ولذا فإنه ينصح بإتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو المثقف الصحي ) .