المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير: توقعات بتحسن أداء أسواق المال العربية بشرط عدم وجود أخبار سيئة



ayoun elkamr
09-12-2012, 10:19 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s122010712635.jpg
مؤشر

توقع تقرير اقتصادى متخصص، أن يستمر أداء الشهور الثلاثة الفائتة لبعض أسواق المال العربية والعالمية خلال شهر ديسمبر، مختلطاً ويميل إلى الارتفاع، ولكن من دون أخبار سيئة ورئيسة و قد نرى بعض التحسن فى أداء أسواق الإقليم، ما لم تتفاعل الأحداث السياسية سلباً فى أى منها.

وكان أداء شهر نوفمبر للأسواق المنتقاة أداءً مختلطاً، أسوة بأداء شهر أكتوبر، إذ حققت فيه أسواق سبعة مكاسب، بينما خسرت سبعة أسواق أخرى، ويميل إلى الارتفاع، لغلبة مستوى المكاسب على الخسائر بشكل عام، ولأن المكاسب، معظمها، كانت للأسواق الرئيسة الأكبر.

وقال تقرير شركة الشال للاستشارات المالية والاقتصادية ان الأسواق الرئيسة كانت قد تعرضت لهبوط حاد خلال شهر نوفمبر، عندما تأزمت المحادثات حول دعم اليونان من قبل شركائها فى الوحدة النقدية، ثم عندما التفت المتعاملون إلى مآل ديون أمريكا السيادية بعد انتهاء انتخاباتها الرئاسية النيابية -الهاوية المالية-، ولكن إجازة الدعم لليونان، وبدء محادثات حزبى الولايات المتحدة الأمريكية حول تسوية خلافاتهما حول الميزانية، دعم تلك الأسواق ثم دفعها إلى الأعلى بشدة.

وعليه، بقيت حال الأسواق، من حيث التقسيم، كما هى فى نهاية شهر أكتوبر، أى 10 أسواق فى المنطقة الموجبة و4 فى المنطقة السالبة، عند مقارنة مستوى مؤشراتها فى نهاية شهر نوفمبر بمستواها ببداية عام 2012.

وتصدر أداء السوق الألمانى المنطقة الموجبة بمكاسب بحدود 25.6%، وتلاه السوق الهندى بمكاسب بحدود 25.1%، ثم سوق دبى المالي، ثالثاً، بمكاسب بحدود 18.8%، بينما حقق السوق اليابانى أعلى المكاسب، فى شهر نوفمبر، وبحدود 5.8% بفضل انخفاض سعر صرف الين، وهى بمثابة أخبار طيبة لصادرات اليابان.

واستمر السوق السعودى فى المنطقة الموجبة، ولكن ليأتي، أخيراً أو عاشراً، بعد أن فقد فى شهر نوفمبر، وحده، نحو -3.8%، ليأتى ثانياً، من حيث مستوى الخسائر المحققة فى الشهر الأخير، بعد السوق الصينى.

وأصبح السوق الكويتى بمؤشريه، الوزنى والسعرى، فى المنطقة الموجبة، فقد كان شهر نوفمبر شهر الاستعداد للانتخابات النيابية، ارتفعت فيه سيولة السوق الكويتي، مقاسة بمعدل التداول اليومي، بنحو 14.8%، ولكن نسبة الارتفاع فى قيمة التداول اليومى بلغت 41.5%، فى نصفه الثانى، مقارنة بمعدل نصفه الأول، وكان تركيز السيولة على الشركات القيادية، ومعها حقق مؤشر السوق الوزنى مكاسب بنحو 4.2%، خلال شهر نوفمبر.

وظلت 3 أسواق إقليمية من أصل 4 أسواق فى المنطقة السالبة، أكبر الخاسرين مقارنة ببداية العام كان السوق الصينى بخسائر بحدود -10%، ولعله هدف مقصود للتحكم المسبق بفقاعة أسعار أصول كانت محتملة.

وشاركه المنطقـة السالبـة سـوق البحرين بخسائر بحدود -8.3% وهو أمر فى حدود المتوقع، ثم السوق القطرى بخسائر بحدود -4.3% وهو أمر يصعب تفسيره، ثم سوق مسقط بخسائر بحدود -2.8%.

ويظل من الصعب التنبؤ بأداء شهر ديسمبر، فالوضع فى دول الوحدة النقدية الأوروبية وحوار الحزبين فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاضعان لرقابة شديدة، وأية أخبار سيئة عنهما سوف تعيد سيناريو النصف الأول من شهر نوفمبر الفائت عندما هوت بورصات العالم.