ayoun elkamr
11-12-2012, 06:01 AM
هاجم مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بسبب اتهامات سلطان بأن صحيفة "الوطن" تنشر أخبارا مغلوطة ولا تعتذر عنها مثل خبر لقاء نجل الرئيس، برئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، ولم تعتذر عنه حتى الآن.
وقال الجلاد أنه كما أن الصحفيين يتحرون الدقة في الأخبار التي ينشرونها، فإن على رجال القانون عليهم التيقن مما يقولونه من معلومات، لأن "الأستاذ عصام سلطان جانبه الصواب في هذا الأمر، حيث أن الجريدة نشرت القصة الكاملة لما حدث في الصفحة الأولى في اليوم التالي"، مشيرا إلى أن انشغالات عصام سلطان السياسية تمنعه من متابعة الجرائد.
وأردف: "أنا أحترم ما قاله الأستاذ عصام سلطان عما حدث،، ولكن فاتته معلومات كثيرة، منها أن كل الجرائد المصرية قد نشرت هذا الخبر، بما في ذلك الصحافة التونسية، وأن الخبر كان منقولا من وكالة أنباء عالمية وهي وكالة الأنباء الألمانية، ولم نكن نعلم أي شئ عن الخبر قبل ذلك".
وأوضح أن جميع البشر يخطئون، إلا أن جريدة الوطن لم تخطيء على الإطلاق في هذا الخبر، خاصة مع حدوث اتصال هاتفي بينه وبين أسامة نجل الرئيس محمد مرسي، وأنه أخبر نجل الرئيس بأن الخبر نشر على وكالة أنباء عالمية، كما أن الخبر نشر نصا ومنسوبا أيضا إلى وكالة الأنباء، على موقع حزب النهضة التونسي على الإنترنت.
وقاطع عصام سلطان حديث، مجدي الجلاد أكثر من مرة قائلا: "تحب أكلمك في المهنية يا مجدي، أنا حافظ المهنية عن ظهر قلب لأنني أترافع في قضايا النشر".
ورد عليه الجلاد: "أتمنى أن توضح لي أين الخطأ في المهنية، لأنني أوضحت لنجل الرئيس، وهو حي ويمكنه أن يُكذّب هذا الكلام، بأن موقع حزب النهضة التونسي نشر الخبر كما نشرته الصحف المصرية".
وأضاف: "ابن الرئيس محمد مرسي أخبرني أنه سيتصل بحزب النهضة لينفي الخبر، خاصة وأن هناك من انتحل شخصيته، وبالفعل قام الموقع الإخباري الخاص بحزب النهضة بنفي الخبر بعد ذلك".
وأتبع: "بناء على ما قاله نجل الرئيس قمت بنشر الخبر في اليوم التالي بالتصحيح، وأكدت أن المسئول عن الخطأ هي وكالة الأنباء الألمانية، خاصة وأن موقع الغنوشي نفسه وقع في الخطأ ذاته".
وأشار عصام سلطان أنه مهنيا، "نقل الخبر عن الوكالة لا يعفي الناقل من المسئولية، وأن هذه الحادثة شبيهه بحادثة إبراهيم عيسى، حينما نشر معلومات عن صحة مبارك نقلا عن صحيفة أجنبية تحدثت عن صحة مبارك، وأنه حكم عليه بسنتين سجن، وحينما ترافعت عنه في محكمة جنح مستائنف، قلت أن ما حدث كان تربصا، وأن نيابة أمن الدولة كانت متربصة للجريدة، وطلبت شهادة نقيب الصحافيين وقتها الأستاذ مكرم محمد أحمد، وحضر الجلسة الدكتور العوا ونقيب المحامين سامح عاشور أيضا، وأكد مكرم وقتها أن ما حدث يخالف أصول العمل المهني".
وأكد الجلاد أن عصام سلطان، "يتحدث بطريقة المحامين ويربط حادثتين لا علاقة لهما ببعضهما البعض على الإطلاق"، بمعنى أن موضوع إبراهيم عيسى كان منقولا عن صحيفة أجنبية وليس وكالة أنباء، وهناك فارق كبير بين وكالة الأنباء التي يتم نسب الخبر إليها وبين الصحيفة".
واستطرد: "أنت بتفتي في الصحافة يا أستاذ عصام، ولم تعمل بها حتى تعلم الفارق بين وكالة الأنباء التي تتحمل هي مسئولية الخبر وبين صحف بير السلم، وأنا لا يمكنني أن أفتي في القانون".
وأضاف: "الغريب أنه يتحدث عن خبر نشرته عن وكالة أنباء عالمية ويتحدث عن المهنية، وأننا لا بد أن نتوثق وكل هذا الكلام الشاعري، ولا يتحدث على الإطلاق عن دولة بوليسية في المعلومات، ومن المستحيل أن يخبرك أحد في المطار بخروج أو دخول أي شخص، خاصة لو كان مثل الرئيس مرسي ونجله".
ثم وجه حديثه لسلطان قائلا: "يا فندم اتكلم في القانون ومتتكلمش في الصحافة".
واتهم الجلاد سلطان بأنه "يقول معلومات غير موثقة ويلقي تهما ارتجاليه"، موجها سؤالا إليه "متى ستعتذر عن بلاغات وقضايا غير سليمة رفعتها وتم حفظها بعد ذلك؟".
وقال الجلاد أنه كما أن الصحفيين يتحرون الدقة في الأخبار التي ينشرونها، فإن على رجال القانون عليهم التيقن مما يقولونه من معلومات، لأن "الأستاذ عصام سلطان جانبه الصواب في هذا الأمر، حيث أن الجريدة نشرت القصة الكاملة لما حدث في الصفحة الأولى في اليوم التالي"، مشيرا إلى أن انشغالات عصام سلطان السياسية تمنعه من متابعة الجرائد.
وأردف: "أنا أحترم ما قاله الأستاذ عصام سلطان عما حدث،، ولكن فاتته معلومات كثيرة، منها أن كل الجرائد المصرية قد نشرت هذا الخبر، بما في ذلك الصحافة التونسية، وأن الخبر كان منقولا من وكالة أنباء عالمية وهي وكالة الأنباء الألمانية، ولم نكن نعلم أي شئ عن الخبر قبل ذلك".
وأوضح أن جميع البشر يخطئون، إلا أن جريدة الوطن لم تخطيء على الإطلاق في هذا الخبر، خاصة مع حدوث اتصال هاتفي بينه وبين أسامة نجل الرئيس محمد مرسي، وأنه أخبر نجل الرئيس بأن الخبر نشر على وكالة أنباء عالمية، كما أن الخبر نشر نصا ومنسوبا أيضا إلى وكالة الأنباء، على موقع حزب النهضة التونسي على الإنترنت.
وقاطع عصام سلطان حديث، مجدي الجلاد أكثر من مرة قائلا: "تحب أكلمك في المهنية يا مجدي، أنا حافظ المهنية عن ظهر قلب لأنني أترافع في قضايا النشر".
ورد عليه الجلاد: "أتمنى أن توضح لي أين الخطأ في المهنية، لأنني أوضحت لنجل الرئيس، وهو حي ويمكنه أن يُكذّب هذا الكلام، بأن موقع حزب النهضة التونسي نشر الخبر كما نشرته الصحف المصرية".
وأضاف: "ابن الرئيس محمد مرسي أخبرني أنه سيتصل بحزب النهضة لينفي الخبر، خاصة وأن هناك من انتحل شخصيته، وبالفعل قام الموقع الإخباري الخاص بحزب النهضة بنفي الخبر بعد ذلك".
وأتبع: "بناء على ما قاله نجل الرئيس قمت بنشر الخبر في اليوم التالي بالتصحيح، وأكدت أن المسئول عن الخطأ هي وكالة الأنباء الألمانية، خاصة وأن موقع الغنوشي نفسه وقع في الخطأ ذاته".
وأشار عصام سلطان أنه مهنيا، "نقل الخبر عن الوكالة لا يعفي الناقل من المسئولية، وأن هذه الحادثة شبيهه بحادثة إبراهيم عيسى، حينما نشر معلومات عن صحة مبارك نقلا عن صحيفة أجنبية تحدثت عن صحة مبارك، وأنه حكم عليه بسنتين سجن، وحينما ترافعت عنه في محكمة جنح مستائنف، قلت أن ما حدث كان تربصا، وأن نيابة أمن الدولة كانت متربصة للجريدة، وطلبت شهادة نقيب الصحافيين وقتها الأستاذ مكرم محمد أحمد، وحضر الجلسة الدكتور العوا ونقيب المحامين سامح عاشور أيضا، وأكد مكرم وقتها أن ما حدث يخالف أصول العمل المهني".
وأكد الجلاد أن عصام سلطان، "يتحدث بطريقة المحامين ويربط حادثتين لا علاقة لهما ببعضهما البعض على الإطلاق"، بمعنى أن موضوع إبراهيم عيسى كان منقولا عن صحيفة أجنبية وليس وكالة أنباء، وهناك فارق كبير بين وكالة الأنباء التي يتم نسب الخبر إليها وبين الصحيفة".
واستطرد: "أنت بتفتي في الصحافة يا أستاذ عصام، ولم تعمل بها حتى تعلم الفارق بين وكالة الأنباء التي تتحمل هي مسئولية الخبر وبين صحف بير السلم، وأنا لا يمكنني أن أفتي في القانون".
وأضاف: "الغريب أنه يتحدث عن خبر نشرته عن وكالة أنباء عالمية ويتحدث عن المهنية، وأننا لا بد أن نتوثق وكل هذا الكلام الشاعري، ولا يتحدث على الإطلاق عن دولة بوليسية في المعلومات، ومن المستحيل أن يخبرك أحد في المطار بخروج أو دخول أي شخص، خاصة لو كان مثل الرئيس مرسي ونجله".
ثم وجه حديثه لسلطان قائلا: "يا فندم اتكلم في القانون ومتتكلمش في الصحافة".
واتهم الجلاد سلطان بأنه "يقول معلومات غير موثقة ويلقي تهما ارتجاليه"، موجها سؤالا إليه "متى ستعتذر عن بلاغات وقضايا غير سليمة رفعتها وتم حفظها بعد ذلك؟".