ayoun elkamr
23-12-2012, 05:47 PM
ناشد أهالى قرية العلاقمة التابعة لمركز ههيا بالشرقية اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بالاستجابة لرغبتهم بتكريم ضابطين شقيقين يمثلان نموذجا يحتذى بيه فى التضحية بالنفس، حيث تناسى كل منهما جرحه وأنه فى إجازة مرضية والثانى فى منزله بعد انتهاء عمله وبمجرد استغاثة أهالى عزبة بهما بملاحقة جناة سرقوا سيارة من سائق أسرعا على الفور بسيارة صديق حضر لزيارة الضابط المريض حيث كانت أمام المنزل أثناء الواقعة.
البداية عندما قام مأذون عزبة السلام التابعة لقرية العلاقمة مركز ههيا بالاتصال تليفونيا بالنقيب محمود سعد غنيمى الضابط بإدارة مرور الشرقية والمقيم بقرية العلاقمة، حيث كان فى فترة الاستراحة بمسكنه بعد قضاء خدمته يخبره بقيام 6 ملثمين وبحوزتهم آلى بسرقة السيارة رقم 8579 ر ب ج شيفرولية ربع نقل محملة بأقفاص دواجن من قائدها ولاذوا بالفرار ناحية أبو الأخضر.
فأسرع الضابط وبرفقته شقيقه النقيب محمد غنيمى الضابط بمكتب مخدرات الزقازيق، حيث كان فى إجازة مرضى لقيامه بإجراء عملية دون أن يعلم كل منهما بأنه سوف يعود لبيته مرة أخرى بل كان هدفهما استعادة السيارة وقاما بملاحقة الجناة حيث تبين أنهم 6 ملثمين بحوزتهم أسلحة نارية إلى ناحية أبو الأخضر وقاموا بمطاردتهم حتى مدخل قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد وبعد قيامهم بإطلاق النيران معهم تم إجبارهم على ترك السيارة المسروقة.
ويقول علاء محمد عبد العظيم سائق ومقيم قرية طاهرة حميد مركز الزقازيق "لليوم السابع" أنه فخور بموقف الضابطين وأنه فوجئ بتصرفهما وأنه ليس من أبناء القرية وأن جميع الأهالى خشوا على أنفسهم من الجناة وأنهما أسرع بسيارة ملاكى كانت تنظر أمام مسكنهما.
وتمكنا بمفردهما بسلاحهما الشخص فقط من ملاحقة 6 لصوص مسلحين بحوزتهم آلى وبالرغم من ذلك تعمدا سويا على ملاحقة الجناة من أول قرية العلاقمة وحتى مدخل قرية الصوة مركز أبو حماد ولأن الجناة كانوا يطلقون النيران بكثافة اتجاه الضابطين ولذلك خشى على الأهالى المتواجدين بالمنطقة وتمكنا من إجبار الجناة على ترك السيارة.
وأضاف السائق أنه ليس عنده أى شىء يتعيش منه سوى السيارة التى يعمل عليها هو وأسرته بتحميل الدواجن من المزارع وتسليمهما للتجار وأنه لا يجد أى كلمات يعبر بها عن شكره للضابطين لمساعدته فى استعادة سيارته دون سابق أى معرفة بينهم، وناشد وزير الداخلية بتكريمهما لأنهما وجه مشرفة للوزارة.
البداية عندما قام مأذون عزبة السلام التابعة لقرية العلاقمة مركز ههيا بالاتصال تليفونيا بالنقيب محمود سعد غنيمى الضابط بإدارة مرور الشرقية والمقيم بقرية العلاقمة، حيث كان فى فترة الاستراحة بمسكنه بعد قضاء خدمته يخبره بقيام 6 ملثمين وبحوزتهم آلى بسرقة السيارة رقم 8579 ر ب ج شيفرولية ربع نقل محملة بأقفاص دواجن من قائدها ولاذوا بالفرار ناحية أبو الأخضر.
فأسرع الضابط وبرفقته شقيقه النقيب محمد غنيمى الضابط بمكتب مخدرات الزقازيق، حيث كان فى إجازة مرضى لقيامه بإجراء عملية دون أن يعلم كل منهما بأنه سوف يعود لبيته مرة أخرى بل كان هدفهما استعادة السيارة وقاما بملاحقة الجناة حيث تبين أنهم 6 ملثمين بحوزتهم أسلحة نارية إلى ناحية أبو الأخضر وقاموا بمطاردتهم حتى مدخل قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد وبعد قيامهم بإطلاق النيران معهم تم إجبارهم على ترك السيارة المسروقة.
ويقول علاء محمد عبد العظيم سائق ومقيم قرية طاهرة حميد مركز الزقازيق "لليوم السابع" أنه فخور بموقف الضابطين وأنه فوجئ بتصرفهما وأنه ليس من أبناء القرية وأن جميع الأهالى خشوا على أنفسهم من الجناة وأنهما أسرع بسيارة ملاكى كانت تنظر أمام مسكنهما.
وتمكنا بمفردهما بسلاحهما الشخص فقط من ملاحقة 6 لصوص مسلحين بحوزتهم آلى وبالرغم من ذلك تعمدا سويا على ملاحقة الجناة من أول قرية العلاقمة وحتى مدخل قرية الصوة مركز أبو حماد ولأن الجناة كانوا يطلقون النيران بكثافة اتجاه الضابطين ولذلك خشى على الأهالى المتواجدين بالمنطقة وتمكنا من إجبار الجناة على ترك السيارة.
وأضاف السائق أنه ليس عنده أى شىء يتعيش منه سوى السيارة التى يعمل عليها هو وأسرته بتحميل الدواجن من المزارع وتسليمهما للتجار وأنه لا يجد أى كلمات يعبر بها عن شكره للضابطين لمساعدته فى استعادة سيارته دون سابق أى معرفة بينهم، وناشد وزير الداخلية بتكريمهما لأنهما وجه مشرفة للوزارة.