ayoun elkamr
27-12-2012, 01:02 PM
رجحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن يجذب يوم التخفيضات أو فيما يعرف بـ"بوكسينج داى" داخل بريطانيا، الذى بدأت فعاليته اليوم ملايين البريطانيين بالرغم من الركود الاقتصادى الذى تشهده البلاد.
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى محللين قولهم بأن أنماط الإنفاق والشراء لدى البريطانيين قد تبدلت مؤخرا، حيث باتوا ينتظرون فترات أطول حتى موعد التخفيضات لضمان إجراء صفقات شراء أفضل لهم.
واستدلت الصحيفة على هذا الطرح بالإشارة إلى دراسة تحليلية طرحتها مجموعة (باركلايكارد) المصرفية حول عادات الإنفاق لدى أكثر من 11 مليون بريطانياً من حاملى البطاقات المصرفية، تفيد بأنه فى النصف الثانى من العام الجاري، قضى البريطانيون بنسبة تصل إلى أكثر من 4% فى الفترة ما بين أواخر أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر الماضيين ليغتنموا العروض والخصومات المطروحة فى مراحلها الأولى.
وأضافت الدراسة "وفيما يمثل مقاطعة مع الماضي،أصبح المتسوقين ينتظرون الموجة الثانية من العروض وانخفضت معدلات الصرف خلال النصف الأول من الشهر الجارى بدلا من الوصول بها إلى ذروة مواسم أعياد الميلاد كما كان الحال فى السابق"وأوضحت الصحيفة-فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت ، اليوم الأربعاء ، أن الشوارع ومراكز التسوق داخل المملكة المتحدة سوف تشهد تجمهر ملايين
البريطانيين من مختلف أنحاء البلاد احتفاء بيوم التخفيضات من كل عام وكأنه يمنحهم "استراحة" من وطأة سياسات التقشف التى يتبعونها على مدار العام.
وأردفت الصحيفة أنه "بالرغم من قيام بعض من المحال والمراكز التجارية بتقديم خصومات على منتجاتها قبيل أعياد الميلاد، إلا إن (بوكسينج داي) يظل الحدث الرئيس فى جدول "صائدى صفقات الشراء" ، كما وصفتهم الصحيفة، حيث تعمد متاجر ومحال البيع بالتجزئة إلى خفض أسعار الملابس المصممة والسلع باهظة التكلفة مثل إجهزة التلفاز والارائك بنسبة50%.
ونقلت الصحيفة عن فاليرى سورانو كيتنج، المدير التنفيذى لباركلايكارد قوله "لقد أظهر المواطنون شيئا من التحفظ خلال المناخ الاقتصادى الشاق الذى تشهده البلاد ونرى ذلك ينعكس الآن من خلال الكيفية التى يقضون بها حوائجهم بمناسبة أعياد الميلاد".
كما قدر السيد كيتنج انخفاض معدلات الصرف فى بريطانيا خلال مواسم أعياد الميلاد لعامى 2010 و2012 بما يتراوح ما بين 1% إلى 2% -آخذا فى الاعتبار التضخم المالى الذى عانى منه الاقتصاد البريطانى مؤخرا.
وأشار فى تعليق له على هذا الشأن إلى أن "المتسوقين باتوا الآن أكثر استجابة لتعاملات الشراء المتاحة عبر عروض تسويقية -سواء فى مراكز التسوق أو عبر الانترنت- حيث ينتظرون حتى تترأى لهم الأسعار المناسبة لحالتهم الاقتصادية".
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى محللين قولهم بأن أنماط الإنفاق والشراء لدى البريطانيين قد تبدلت مؤخرا، حيث باتوا ينتظرون فترات أطول حتى موعد التخفيضات لضمان إجراء صفقات شراء أفضل لهم.
واستدلت الصحيفة على هذا الطرح بالإشارة إلى دراسة تحليلية طرحتها مجموعة (باركلايكارد) المصرفية حول عادات الإنفاق لدى أكثر من 11 مليون بريطانياً من حاملى البطاقات المصرفية، تفيد بأنه فى النصف الثانى من العام الجاري، قضى البريطانيون بنسبة تصل إلى أكثر من 4% فى الفترة ما بين أواخر أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر الماضيين ليغتنموا العروض والخصومات المطروحة فى مراحلها الأولى.
وأضافت الدراسة "وفيما يمثل مقاطعة مع الماضي،أصبح المتسوقين ينتظرون الموجة الثانية من العروض وانخفضت معدلات الصرف خلال النصف الأول من الشهر الجارى بدلا من الوصول بها إلى ذروة مواسم أعياد الميلاد كما كان الحال فى السابق"وأوضحت الصحيفة-فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت ، اليوم الأربعاء ، أن الشوارع ومراكز التسوق داخل المملكة المتحدة سوف تشهد تجمهر ملايين
البريطانيين من مختلف أنحاء البلاد احتفاء بيوم التخفيضات من كل عام وكأنه يمنحهم "استراحة" من وطأة سياسات التقشف التى يتبعونها على مدار العام.
وأردفت الصحيفة أنه "بالرغم من قيام بعض من المحال والمراكز التجارية بتقديم خصومات على منتجاتها قبيل أعياد الميلاد، إلا إن (بوكسينج داي) يظل الحدث الرئيس فى جدول "صائدى صفقات الشراء" ، كما وصفتهم الصحيفة، حيث تعمد متاجر ومحال البيع بالتجزئة إلى خفض أسعار الملابس المصممة والسلع باهظة التكلفة مثل إجهزة التلفاز والارائك بنسبة50%.
ونقلت الصحيفة عن فاليرى سورانو كيتنج، المدير التنفيذى لباركلايكارد قوله "لقد أظهر المواطنون شيئا من التحفظ خلال المناخ الاقتصادى الشاق الذى تشهده البلاد ونرى ذلك ينعكس الآن من خلال الكيفية التى يقضون بها حوائجهم بمناسبة أعياد الميلاد".
كما قدر السيد كيتنج انخفاض معدلات الصرف فى بريطانيا خلال مواسم أعياد الميلاد لعامى 2010 و2012 بما يتراوح ما بين 1% إلى 2% -آخذا فى الاعتبار التضخم المالى الذى عانى منه الاقتصاد البريطانى مؤخرا.
وأشار فى تعليق له على هذا الشأن إلى أن "المتسوقين باتوا الآن أكثر استجابة لتعاملات الشراء المتاحة عبر عروض تسويقية -سواء فى مراكز التسوق أو عبر الانترنت- حيث ينتظرون حتى تترأى لهم الأسعار المناسبة لحالتهم الاقتصادية".