ayoun elkamr
27-12-2012, 01:13 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s12012610348.jpg
الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن
أعلن صندوق النقد الدولى اليوم، الأربعاء، أنه سيجرى محادثات مع مسئولين أردنيين أوائل العام القادم، بشأن برنامج اقتصادى متكامل، بما فى ذلك سبل التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة.
ووافق الصندوق، فى وقت سابق من هذا العام، على قرض مشروط للأردن بقيمة مليارى دولار لمساعدته فى التغلب على آثار أسعار النفط المرتفعة والاضطرابات السياسية فى دول مجاورة.
وتدفق 240 ألف لاجئ هرباً من الحرب فى سوريا المجاورة، وهو ما يضع ضغوطا على موارد الأردن الذى يبلغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة، ولديه موارد شحيحة من النفط والمياه.
وقالت كريستينا كوستيال، رئيس بعثة صندوق النقد إلى الأردن، فى بيان بعد أن زارت المملكة "البرنامج (فى العام القادم) سيشمل إجراءات محددة للسياسة، ستساعد الأردن على بلوغ أهداف برنامجه والتصدى للتحديات الرئيسية التى تواجهه بما فى ذلك التدفق الكبير للاجئين السوريين".
ووافق صندوق النقد على القرض فى يوليو، شريطة أن يجرى الأردن إصلاحا للقطاع العام ويخفض الدعم بما فى ذلك دعم أسعار الطاقة.
وأثار قرار الأردن فى نوفمبر خفض الدعم لمعظم منتجات الوقود احتجاجات عنيفة ودعوات إلى نهاية للملكية، لكن البلاد تفادت حتى الآن انتفاضة على غرار الانتفاضات الشعبية التى أطاحت بحكام ظلوا فى الحكم لفترات طويلة فى العالم العربى.
الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن
أعلن صندوق النقد الدولى اليوم، الأربعاء، أنه سيجرى محادثات مع مسئولين أردنيين أوائل العام القادم، بشأن برنامج اقتصادى متكامل، بما فى ذلك سبل التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة.
ووافق الصندوق، فى وقت سابق من هذا العام، على قرض مشروط للأردن بقيمة مليارى دولار لمساعدته فى التغلب على آثار أسعار النفط المرتفعة والاضطرابات السياسية فى دول مجاورة.
وتدفق 240 ألف لاجئ هرباً من الحرب فى سوريا المجاورة، وهو ما يضع ضغوطا على موارد الأردن الذى يبلغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة، ولديه موارد شحيحة من النفط والمياه.
وقالت كريستينا كوستيال، رئيس بعثة صندوق النقد إلى الأردن، فى بيان بعد أن زارت المملكة "البرنامج (فى العام القادم) سيشمل إجراءات محددة للسياسة، ستساعد الأردن على بلوغ أهداف برنامجه والتصدى للتحديات الرئيسية التى تواجهه بما فى ذلك التدفق الكبير للاجئين السوريين".
ووافق صندوق النقد على القرض فى يوليو، شريطة أن يجرى الأردن إصلاحا للقطاع العام ويخفض الدعم بما فى ذلك دعم أسعار الطاقة.
وأثار قرار الأردن فى نوفمبر خفض الدعم لمعظم منتجات الوقود احتجاجات عنيفة ودعوات إلى نهاية للملكية، لكن البلاد تفادت حتى الآن انتفاضة على غرار الانتفاضات الشعبية التى أطاحت بحكام ظلوا فى الحكم لفترات طويلة فى العالم العربى.