ayoun elkamr
27-12-2012, 01:45 PM
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأربعاء، أن حركة طالبان لا تزال قادرة على استهداف وضرب قواعد عسكرية أمريكية وأهداف إستراتيجية حيوية بمستوى متقدم للغاية فى العاصمة كابول وفى أى مكان آخر، وذلك عقب ما يزيد عن عشرة أعوام من الحرب.
واستشهدت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، على قدرات طالبان بما تقوم به من عمليات تفجيرية تودى بحياة الكثيرين من الأفغان والأجانب، كان آخرها صباح اليوم، حيث لقى ثلاثة مدنيين أفغان على الأقل مصرعهم إثر انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية للجيش الأمريكى بولاية "خوست" الواقعة شرق أفغانستان ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى فى صفوف قوات التحالف الدولى فيما أعلنت حركة "طالبان"مسئوليتها عن الانفجار.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القاعدة هى نفس القاعدة التى يعتقد أن المخابرات المركزية الأمريكية تديرها والتى تعرضت لهجوم انتحارى منذ ثلاث سنوات أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمخابرات الأمريكية /سى أى إيه/.
وأشارت إلى أن ولاية "خوست" تعد كغيرها من الولايات الواقعة شرق أفغانستان؛ حيث تشهد تزايدا حادا فى وتيرة العنف، والذى أودى بحياة 21 شخصا (من بينهم ثلاثة جنود أمريكيين) إثر هجوم انتحارى وقع فى شهر أكتوبر الماضى.
وتابعت الصحيفة أن شبكة (حقانى) المسئولة عن الهجوم ومرتبطة بتنظيم القاعدة وتشكل أخطر عدو للولايات المتحدة فى أفغانستان - نشطة جدا فى ولاية خوست التى تقع على الحدود الباكستانية.
واستشهدت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، على قدرات طالبان بما تقوم به من عمليات تفجيرية تودى بحياة الكثيرين من الأفغان والأجانب، كان آخرها صباح اليوم، حيث لقى ثلاثة مدنيين أفغان على الأقل مصرعهم إثر انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية للجيش الأمريكى بولاية "خوست" الواقعة شرق أفغانستان ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى فى صفوف قوات التحالف الدولى فيما أعلنت حركة "طالبان"مسئوليتها عن الانفجار.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القاعدة هى نفس القاعدة التى يعتقد أن المخابرات المركزية الأمريكية تديرها والتى تعرضت لهجوم انتحارى منذ ثلاث سنوات أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمخابرات الأمريكية /سى أى إيه/.
وأشارت إلى أن ولاية "خوست" تعد كغيرها من الولايات الواقعة شرق أفغانستان؛ حيث تشهد تزايدا حادا فى وتيرة العنف، والذى أودى بحياة 21 شخصا (من بينهم ثلاثة جنود أمريكيين) إثر هجوم انتحارى وقع فى شهر أكتوبر الماضى.
وتابعت الصحيفة أن شبكة (حقانى) المسئولة عن الهجوم ومرتبطة بتنظيم القاعدة وتشكل أخطر عدو للولايات المتحدة فى أفغانستان - نشطة جدا فى ولاية خوست التى تقع على الحدود الباكستانية.