ayoun elkamr
16-01-2013, 03:07 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/18201223193936.jpg
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تساءلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن حقيقة الموقف الألمانى الراهن إزاء إسرائيل، قائلة إن ألمانيا أكثر اعتدالا فى توجهها إزاء اليهود من بولندا والمجر اللتين يشيع عن شعبيهما كراهية اليهود.
وأشارت المجلة - فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى الثلاثاء- إلى ما
أظهرته دراسة أجريت مؤخرا أن نسبة 20 % من الألمان يضمرون مشاعر كراهية لليهود.
ولفتت المجلة إلى كلمة ألقتها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل فى المتحف
اليهودى ببرلين فى أكتوبر 2011 ، ذكرت فيها ما أظهرته دراسة من أن 60 % من الأوروبيين، وبينهم الألمان، يعتبرون إسرائيل بمثابة التهديد الأكبر للسلام العالمي، متسائلة عن مدى صدق هذه الدراسة من ناحية، وعن مدى تصديق ميركل لها من ناحية أخرى.
ورأت المجلة استحالة الوقوف على نتائج دقيقة فى هذا الصدد ، قائلة إن الساسة الألمان باتوا يعزفون على وتر كراهية مواطنيهم لليهود ، وذلك لحشد أصوات الناخبين لصالح أحزابهم.
ورأت المجلة أن ثمة أسباب عدة تجعل ألمانيا تراجع سياساتها إزاء إسرائيل بعد أن تغيرت الأخيرة ديموجرافيا بسبب نزوح يهود أوروبا الشرقية وأفريقيا إليها، وهو ما استتبع بدوره نزوحا سياسيا إلى اليمين الذى ستكون له الكلمة العليا فى المستقبل الإسرائيلي. هذا إلى جانب تراجع حل الدولة الفلسطينية بسبب سياسات التوسع الاستيطانى الإسرائيلية.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى تزامن هذا التوجه النقدى من جانب ألمانيا إزاء إسرائيل مع شعور الأخيرة بالخطر أكثر من أى وقت مضى فى ظل التهديد الإيرانى من ناحية والتطورات التى تشهدها المنطقة من ناحية أخرى.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تساءلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن حقيقة الموقف الألمانى الراهن إزاء إسرائيل، قائلة إن ألمانيا أكثر اعتدالا فى توجهها إزاء اليهود من بولندا والمجر اللتين يشيع عن شعبيهما كراهية اليهود.
وأشارت المجلة - فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى الثلاثاء- إلى ما
أظهرته دراسة أجريت مؤخرا أن نسبة 20 % من الألمان يضمرون مشاعر كراهية لليهود.
ولفتت المجلة إلى كلمة ألقتها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل فى المتحف
اليهودى ببرلين فى أكتوبر 2011 ، ذكرت فيها ما أظهرته دراسة من أن 60 % من الأوروبيين، وبينهم الألمان، يعتبرون إسرائيل بمثابة التهديد الأكبر للسلام العالمي، متسائلة عن مدى صدق هذه الدراسة من ناحية، وعن مدى تصديق ميركل لها من ناحية أخرى.
ورأت المجلة استحالة الوقوف على نتائج دقيقة فى هذا الصدد ، قائلة إن الساسة الألمان باتوا يعزفون على وتر كراهية مواطنيهم لليهود ، وذلك لحشد أصوات الناخبين لصالح أحزابهم.
ورأت المجلة أن ثمة أسباب عدة تجعل ألمانيا تراجع سياساتها إزاء إسرائيل بعد أن تغيرت الأخيرة ديموجرافيا بسبب نزوح يهود أوروبا الشرقية وأفريقيا إليها، وهو ما استتبع بدوره نزوحا سياسيا إلى اليمين الذى ستكون له الكلمة العليا فى المستقبل الإسرائيلي. هذا إلى جانب تراجع حل الدولة الفلسطينية بسبب سياسات التوسع الاستيطانى الإسرائيلية.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى تزامن هذا التوجه النقدى من جانب ألمانيا إزاء إسرائيل مع شعور الأخيرة بالخطر أكثر من أى وقت مضى فى ظل التهديد الإيرانى من ناحية والتطورات التى تشهدها المنطقة من ناحية أخرى.