rwana
16-02-2013, 09:34 PM
عقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لقاءً اليوم السبت، بمقر السفارة المصرية فى تشاد مع ممثلين عن الجالية المصرية، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية فى مصر، واستمع رئيس الوزراء خلاله إلى آراء ومقترحات أعضاء الجالية المصرية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء بالدور الذى تلعبه كل من بعثة الأزهر الشريف هناك، والمكونة من 45 عضواً يمثلون أكبر بعثة أزهرية فى أفريقيا، وبعثة الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقياً المكونة من 17 خبيراً مصرياً، فى تعزيز العلاقات المصرية التشادية، وخدمة المصالح المصرية، مشيراً إلى أن مثل هذا الدور يمثل أحد عناصر القوة الناعمة التى تملكها مصر لتحقيق أهداف السياسية الخارجية.
وأكد أن مصر الثورة تولى اهتماماً بعلاقاتها مع الدول الأفريقية وتعمل على دعم التنمية والاستقرار فى القارة، وأشار إلى أن حرص مصر على المشاركة فى الاجتماعات الأفريقية بفاعلية وعلى مستوى عالٍ بعد غياب دام سنوات يعكس هذا الاهتمام.
وتناول خلال لقائه بالجالية المصرية التحديات التى تواجه منطقة الساحل والصحراء فى إطار متكامل يتناول المشكلات السياسية والإنسانية والتنموية، وبتعاون وتكاتف جميع دول التجمع، مشيراً إلى أهمية دفع معدلات التنمية فى دول المنطقة الساحل والصحراء من أجل القضاء على أسباب التوتر وحل النزاعات وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار.
ودعا إلى اعتماد الميثاق الجديد للتجمع، والذى شاركت مصر فى اللجنة المصغرة لإعداده، من أجل وضع الأساس لانطلاقة جديدة للتجمع ترقى إلى مستوى طموحات شعوبه.
ولفت إلى أن المقترحات والمبادرات الثلاث التى تقدم بها اليوم واعتمدتها القمة تأتى انطلاقاً من إيمان مصر بأهمية دورها فى تعزيز السلم والاستقرار والتنمية فى القارة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء بالدور الذى تلعبه كل من بعثة الأزهر الشريف هناك، والمكونة من 45 عضواً يمثلون أكبر بعثة أزهرية فى أفريقيا، وبعثة الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقياً المكونة من 17 خبيراً مصرياً، فى تعزيز العلاقات المصرية التشادية، وخدمة المصالح المصرية، مشيراً إلى أن مثل هذا الدور يمثل أحد عناصر القوة الناعمة التى تملكها مصر لتحقيق أهداف السياسية الخارجية.
وأكد أن مصر الثورة تولى اهتماماً بعلاقاتها مع الدول الأفريقية وتعمل على دعم التنمية والاستقرار فى القارة، وأشار إلى أن حرص مصر على المشاركة فى الاجتماعات الأفريقية بفاعلية وعلى مستوى عالٍ بعد غياب دام سنوات يعكس هذا الاهتمام.
وتناول خلال لقائه بالجالية المصرية التحديات التى تواجه منطقة الساحل والصحراء فى إطار متكامل يتناول المشكلات السياسية والإنسانية والتنموية، وبتعاون وتكاتف جميع دول التجمع، مشيراً إلى أهمية دفع معدلات التنمية فى دول المنطقة الساحل والصحراء من أجل القضاء على أسباب التوتر وحل النزاعات وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار.
ودعا إلى اعتماد الميثاق الجديد للتجمع، والذى شاركت مصر فى اللجنة المصغرة لإعداده، من أجل وضع الأساس لانطلاقة جديدة للتجمع ترقى إلى مستوى طموحات شعوبه.
ولفت إلى أن المقترحات والمبادرات الثلاث التى تقدم بها اليوم واعتمدتها القمة تأتى انطلاقاً من إيمان مصر بأهمية دورها فى تعزيز السلم والاستقرار والتنمية فى القارة.