rwana
30-04-2013, 11:09 PM
قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام "إنه لا تأثير للسياسة على مجال توليد الطاقة فى العالم العربى"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تسعى حاليا إلى إنشاء محطة نووية، كما أن مصر فى طريقها لإنشاء محطة نووية، معتبرا أن إنشاء المحطات النووية لم يعد موضوعا سياسيا وإنما أصبح اقتصاديا وتنمويا.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لوزير الكهرباء والطاقة مع نظيره العراقى كريم عفتان الجميلى ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية عمر كتانة فى ختام اجتماع وزراء الكهرباء العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لتوفير بدائل جديدة للكهرباء والغاز للتغلب على الأزمة الحالية فى مصر، قال "إن هناك دراسة تجرى حاليا لمعرفة بدائل نقل الكهرباء والغاز اقتصاديا"، موضحا أن هذه البدائل تقوم بها بعض المراكز المتخصصة ويمولها البنك العربى الأفريقى وهى لم تنته حتى الآن.
وأشار إلى أن دراسة الربط الكهربائى بين الدول العربية تسير بطريقة جيدة وحاليا هناك ربط بين مصر وليبيا، وبين مصر والأردن، كما يجرى حاليا البدء بين الربط بين مصر والسعودية، مؤكدا أن ذلك يعتبر أحد البدائل المهمة جدا فى التبادل الكهربائى بين العرب وسوف يعود بالفائدة على مصر والسعودية لأن وقت الذروة مختلف بين مصر والسعودية.
وأوضح أن هناك فرصة لنقل حوالى 3 آلاف ميجاوات من خلال هذا الخط بين البلدين يساعد على تلبية احتياجات الجانبين وهو مشروع مهم جدا لكل من مصر والسعودية. من جانبه، قال الدكتور عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية "إن مصر لا تدخر جهدا لمساعدة الأشقاء"، مشيرا إلى أن فلسطين موجودة بشكل دائم على جدول أعمال وزراء الكهرباء العرب.. مضيفا "نحن فخورون بما تم تحقيقه فى قطاع غزة حيث تم رفع القدرات التى يتم تغذية قطاع غزة بها، وسوف نلتقى وزير الكهرباء المهندس أحمد إمام غدا الأربعاء للتباحث حول ما يمكن فعله لدعم فلسطين".
بدوره، قال وزير الكهرباء العراقى كريم عفتان الجميلى "إنه تم الاتفاق مع الكثير من الشركات المتخصصة فى مصر على تشغيل وصيانة المحطات العراقية، كما تم الاتفاق مع الشركات المصنعة للكابلات وتشغيل المحطات على أعمال المراقبة والصيانة، كذلك تم الاتفاق على إرسال فريق متخصص لمتابعة المحطات الكهربائية العالية التى لا تزال تحت الإنشاء".
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لوزير الكهرباء والطاقة مع نظيره العراقى كريم عفتان الجميلى ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية عمر كتانة فى ختام اجتماع وزراء الكهرباء العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لتوفير بدائل جديدة للكهرباء والغاز للتغلب على الأزمة الحالية فى مصر، قال "إن هناك دراسة تجرى حاليا لمعرفة بدائل نقل الكهرباء والغاز اقتصاديا"، موضحا أن هذه البدائل تقوم بها بعض المراكز المتخصصة ويمولها البنك العربى الأفريقى وهى لم تنته حتى الآن.
وأشار إلى أن دراسة الربط الكهربائى بين الدول العربية تسير بطريقة جيدة وحاليا هناك ربط بين مصر وليبيا، وبين مصر والأردن، كما يجرى حاليا البدء بين الربط بين مصر والسعودية، مؤكدا أن ذلك يعتبر أحد البدائل المهمة جدا فى التبادل الكهربائى بين العرب وسوف يعود بالفائدة على مصر والسعودية لأن وقت الذروة مختلف بين مصر والسعودية.
وأوضح أن هناك فرصة لنقل حوالى 3 آلاف ميجاوات من خلال هذا الخط بين البلدين يساعد على تلبية احتياجات الجانبين وهو مشروع مهم جدا لكل من مصر والسعودية. من جانبه، قال الدكتور عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية "إن مصر لا تدخر جهدا لمساعدة الأشقاء"، مشيرا إلى أن فلسطين موجودة بشكل دائم على جدول أعمال وزراء الكهرباء العرب.. مضيفا "نحن فخورون بما تم تحقيقه فى قطاع غزة حيث تم رفع القدرات التى يتم تغذية قطاع غزة بها، وسوف نلتقى وزير الكهرباء المهندس أحمد إمام غدا الأربعاء للتباحث حول ما يمكن فعله لدعم فلسطين".
بدوره، قال وزير الكهرباء العراقى كريم عفتان الجميلى "إنه تم الاتفاق مع الكثير من الشركات المتخصصة فى مصر على تشغيل وصيانة المحطات العراقية، كما تم الاتفاق مع الشركات المصنعة للكابلات وتشغيل المحطات على أعمال المراقبة والصيانة، كذلك تم الاتفاق على إرسال فريق متخصص لمتابعة المحطات الكهربائية العالية التى لا تزال تحت الإنشاء".