Don't play with me
16-12-2010, 01:55 PM
http://www.1eman.com/files/1_21231678223.gif
ليس الغرض من دراسة السيره النبويه وفقهها مجرد الوقوف على الوقائع التاريخيه . و لا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث و إنما الغرض منها أن يتصور المسلم الحقيقه الإسلاميه فى مجموعها متجسده فى حياته ( صلى الله عليه و سلم ) بعد أن نفهمها مبادىء و قواعد و أحكاما مجرده فى الذهن أى أن دراسة السيره النبويه ليست سوى عمل تطبيقى يراد منه تجسيد الحقيقه الإسلاميه كامله فى مثلها الأعلى ( محمد ) و إذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض و نصنف أجزاءه فان من الممكن حصرها فى الأهداف التاليه : ربيع
ق1- فهم شخصية الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) النبويه من خلال حياته وظروفه التى عاش فيها . للتأكد من أن محمدا عليه الصلاة و السلام لم يكن مجرد عبقرى سمت به عبقريته بين قومه . ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحى من عنده وتوفيق من لدنه
ق2 - أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى فى كل شأن من شؤون الحياه الفاضله . كى يجعل منها دستورا يتمسك به ويسير عليه ولا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى فى ناحية من نواحى الحياه فانه واجد كل ذلك فى حياة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على أعظم ما يكون من الوضوح والكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانيه كلها إذ قال : الله
ق ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا ) الاحزاب 21 ق
ق3 - أن يجد الإنسان فى دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى و تذوق روحه و مقاصده . إذ أن كثيرا من آيات القرآن إنما تفسرها و تجليها الاحداث التى مرت برسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و موقفه منها
ق4- أن تتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته ( صلى الله عليه و سلم ) أكبر قدر من الثقافه و المعارف الإسلاميه الصحيحه سواء ما كان منها متعلقا بالعقيده أو الأحكام أو الأخلاق . إذ لاريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هى صورة مجسدة نيره لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه
ق5- أن يكون لدى المعلم والداعيه الإسلامى نموذج حى عن طرائق التربيه و التعليم . فلقد كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلما ناصحا و مربيا فاضلا لم يأل جهدا فى تلمس أجدى الطرق الصالحه إلى كل من التربيه و التعليم خلال مختلف مراحل دعوته . و إن من أهم ما يجعل سيرته ( صلى الله عليه و سلم ) وافيه بتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة و السلام شاملة لكل النواحى الإنسانيه و الإجتماعيه التى توجد فى الإنسان من حيث أنه فرد مستقل بذاته أو من حيث أنه عضو فعال فى المجتمع
فحياته عليه الصلاة و السلام تقدم إلينا نماذج ساميه للشاب المستقيم فى سلوكه
الأمين مع قومه وأصحابه
كما تقدم النموذج الرائع للإنسان الداعى إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة
الباذل منتهى الطاقه فى سبيل إبلاغ رسالته
و لرئيس الدوله الذى يسوس الأمور بحذق و حكمة بالغه
و للزوج المثالى فى حسن معاملته
و الأب فى حنو عاطفته مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة و الأولاد
و للقائد الحربى الماهر و السياسى الصادق المحنك
و للمسلم الجامع فى دقة و عدل بين واجب التعبد والتبتل لربه
إذا دراسة سيرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ليست الا إبرازا لهذه الجوانب الإنسانيه كلها مجسدة فى أرفع نموذج و أتم صورة
أقول من المنطق أن ندرس ذلك كله و لكن على أن نتخذ منه سلما للوصول إلى نهاية من البحث و الدرس نتأكد فيها من نبوته و نتبين فيها حقيقة الوحى فى حياته
حتى إذا تجلى لنا ذلك بعد البحث الموضوعى المتجرد عن أى هوى أو عصبيه أدركنا أنه ( صلى الله عليه وسلم ) لم يخترع لنا من عنده شرعا و أحكاما و إنما كان أمينا على إبلاغها إيانا قضاء مبرما من لدن رب العالمين و عندئذ نتنبه إلى عظم مسؤولياتنا تجاه هذه الشرائع و الأحكام رعاية و تنفيذا
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_76244_1281780326.gif
ليس الغرض من دراسة السيره النبويه وفقهها مجرد الوقوف على الوقائع التاريخيه . و لا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث و إنما الغرض منها أن يتصور المسلم الحقيقه الإسلاميه فى مجموعها متجسده فى حياته ( صلى الله عليه و سلم ) بعد أن نفهمها مبادىء و قواعد و أحكاما مجرده فى الذهن أى أن دراسة السيره النبويه ليست سوى عمل تطبيقى يراد منه تجسيد الحقيقه الإسلاميه كامله فى مثلها الأعلى ( محمد ) و إذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض و نصنف أجزاءه فان من الممكن حصرها فى الأهداف التاليه : ربيع
ق1- فهم شخصية الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) النبويه من خلال حياته وظروفه التى عاش فيها . للتأكد من أن محمدا عليه الصلاة و السلام لم يكن مجرد عبقرى سمت به عبقريته بين قومه . ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحى من عنده وتوفيق من لدنه
ق2 - أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى فى كل شأن من شؤون الحياه الفاضله . كى يجعل منها دستورا يتمسك به ويسير عليه ولا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى فى ناحية من نواحى الحياه فانه واجد كل ذلك فى حياة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على أعظم ما يكون من الوضوح والكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانيه كلها إذ قال : الله
ق ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا ) الاحزاب 21 ق
ق3 - أن يجد الإنسان فى دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى و تذوق روحه و مقاصده . إذ أن كثيرا من آيات القرآن إنما تفسرها و تجليها الاحداث التى مرت برسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و موقفه منها
ق4- أن تتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته ( صلى الله عليه و سلم ) أكبر قدر من الثقافه و المعارف الإسلاميه الصحيحه سواء ما كان منها متعلقا بالعقيده أو الأحكام أو الأخلاق . إذ لاريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هى صورة مجسدة نيره لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه
ق5- أن يكون لدى المعلم والداعيه الإسلامى نموذج حى عن طرائق التربيه و التعليم . فلقد كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلما ناصحا و مربيا فاضلا لم يأل جهدا فى تلمس أجدى الطرق الصالحه إلى كل من التربيه و التعليم خلال مختلف مراحل دعوته . و إن من أهم ما يجعل سيرته ( صلى الله عليه و سلم ) وافيه بتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة و السلام شاملة لكل النواحى الإنسانيه و الإجتماعيه التى توجد فى الإنسان من حيث أنه فرد مستقل بذاته أو من حيث أنه عضو فعال فى المجتمع
فحياته عليه الصلاة و السلام تقدم إلينا نماذج ساميه للشاب المستقيم فى سلوكه
الأمين مع قومه وأصحابه
كما تقدم النموذج الرائع للإنسان الداعى إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة
الباذل منتهى الطاقه فى سبيل إبلاغ رسالته
و لرئيس الدوله الذى يسوس الأمور بحذق و حكمة بالغه
و للزوج المثالى فى حسن معاملته
و الأب فى حنو عاطفته مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة و الأولاد
و للقائد الحربى الماهر و السياسى الصادق المحنك
و للمسلم الجامع فى دقة و عدل بين واجب التعبد والتبتل لربه
إذا دراسة سيرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ليست الا إبرازا لهذه الجوانب الإنسانيه كلها مجسدة فى أرفع نموذج و أتم صورة
أقول من المنطق أن ندرس ذلك كله و لكن على أن نتخذ منه سلما للوصول إلى نهاية من البحث و الدرس نتأكد فيها من نبوته و نتبين فيها حقيقة الوحى فى حياته
حتى إذا تجلى لنا ذلك بعد البحث الموضوعى المتجرد عن أى هوى أو عصبيه أدركنا أنه ( صلى الله عليه وسلم ) لم يخترع لنا من عنده شرعا و أحكاما و إنما كان أمينا على إبلاغها إيانا قضاء مبرما من لدن رب العالمين و عندئذ نتنبه إلى عظم مسؤولياتنا تجاه هذه الشرائع و الأحكام رعاية و تنفيذا
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_76244_1281780326.gif