المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الفتن التي ستقع في هذه الأمة



Don't play with me
07-01-2011, 07:47 PM
http://www.1eman.com/files/1_21231678223.gif

عن أم حبيبة رضي الله عنها عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أنها قالت استيقظ النبي r من النوم محمراً وجههُ يقول ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ُفتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه) وعقد سفيان تسعين أو مائة ـ قيل أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثرُ الخبثُ ) .
الشرح ـــــ إنما خص العرب بالذكر لأنهم أول من دخل في الإسلام وللإنذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع إليهم . (1)
وعن عروة عن أسامة بن زيد y قال أشرف النبي r على أطم من آطام المدينة قال ( هل ترون ما أرى ؟ قالوا : لا ، قال فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر ) .
الشرح ـ وإنما أختص المدينة لأن قتل عثمان t كان بها ثم انتشرت الفتن في البلاد بعد ذلك فالقتال بالجمل وبصفين كان بسبب قتل عثمان والقتال بالنهروان كان بسبب التحكيم بصفين ، ثم أن قتل عثمان كان أشد أسباب الطعن على أمرائه ثم عليه ،بتوليه لهم وأول ما نشأ ذلك من العراق وهي جهة المشرق فلا منافاة بين حديث الباب وبين الحديث الآتي أن الفتنة من قبل المشرق قال ابن بطال رحمه لله أنذر النبي r في حديث زينب بقرب الساعة كي يتوبوا قبل أن تهجم عليهم وقد ثبت أن خروج يأجوج ومأجوج قرب قيام الساعة فإذا فتح من ردمهم ذاك القدر في زمنه عليه السلام لم يزل الفتح يتسع على مر الأوقات وقد جاء في حديث أبي هريرة t رفعه ( ويل للعرب من شر قد اقترب ، موتوا إن استطعتم ) وهذا غاية في التحذير من الفتن والخوض فيها حيث جعل الموت خيراً من مباشرتها . (2)
عن ابن عمر y أنه سمع رسول اللهr ( وهو مستقبل المشرق يقول : ألا إن الفتنة ها هُنا ، ألا إن الفتنة ها هُنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان ) . ( 3)
(1) فتح الباري 13 / 14 ح 6806
(2) فتح الباري 13 / 14 ح 6807
(3) صحيح البخاري كتاب الفتن ، وصحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة .



عن عبيد الله بن موسى قال كنت ممن عبد الله وأبي موسى فقالا : قال النبي r( إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ، ويرفع فيها العلم ، ويكثر فيها الهرج ) . والهرج القتل
الشرح ـ ( ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ) معناه أن العلم يرتفع بموت العلماء فكلما مات عالم ينقص العلم بالنسبة إلى فقد حامله وينشأ عن ذلك الجهل بما كان ذلك العالم ينفرد به عن بقية العلماء . (1)



عن علي t قال سمعتُ رسول الله r يقول ( سيخرجُ قومٌ في آخر الزمان ، أحداثُ الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الِرميِة ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ) (2)
جاء في وصف الخوارج
http://www.binbaz.org.sa/mat/20688
قال الإمام البخاري كان ابن عمر t يراهم شرار خلق الله ** صحيح البخاري كتاب استتابة المرتدين12 / 282 . }


( 1 ) فتح الباري 13 /16 ح 6809


(1)صحيح البخاري رحمه الله 12 / 283



عن زيد بن وهب عن حذيفة t قال حدثنا رسول اللهr ( أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، ثم نزل القرآن ، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ) ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال ( ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل المجل ، كجمرة دحرجتهُ على رجلك ) فنفط فتراه مُنتبراً وليس فيه شيئ ، ( ثم أخذ حصى فد حرجه ُ على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال : إن في بني فلان رُجلاً أميناً . حتى يقال للرجل : ما أجلده
ما أظرفهُ ما أعقله ُ وما في قلبهِ مثقال حبه من خردل من إيمان ) . ولقد أتى علي زمان وما أُبالي أيكم بايعت ُ . لئن كان مسلماً ليردنه ُ علي دينه . ولئن كان نصرانياً أو يهودياً ليُردنه ُ علي ساعيه . وأما اليوم فما كنت لأبايعَ مِنكم إلا فُلاناً وفُلاناً .
الشرح ـ أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة .
الجذر يعني الأصل أي أن الإنسان ولد على الفطرة ثم جاء القرآن والسنة فأيدت تلك الفطرة ومشى الناس على هذا . ثم حدﱠث عن ضعف الأمانة ــ التي كانت في جذر قلوب الرجال وذلك يعني تغير الناس عن الفطرة ، ( ينام الرجل النومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل الوكت ) وهو نقطة مخالفة للون الأصلي كنقطة من حبر سقطت على ورقة ، (ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل مثل المْجل ِ) وقد فسره بقوله كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء ثم أخذ حصاة فدحرجه على رجله يعني أن النومة الثانية تكون أشد من الأولى لأنه قبضت منه الأمانة حتى ظهر لها هذا الأثر الخبيث ورمٌ لكنه منتفخ ليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة "
قولـه : ( يتبــايعون ) ... يتعاملون بالبيع والإجارة ... الخ ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلاً أميناً
قولـه : ( في بني فلان ) يعني في البلد كلها رجل أمين وهذا يدل على قلة الأمانة في الناس
قولـه : ( حتى يقال للرجل : ما أجلده ! وما أظرفه ! وما أعقلــه ! وما في قلبه مثقال حبه من خردل من إيمان ) . نسأل الله العافية يعني تجد الرجل عنده تفكير وعنده تصرف جيد ويقول الناس ما أعقله ما أظرفه ولكن ليس في قلبه مثقال حبه من خردل من إيمان وإنما صلاحه صلاح ظاهر فقط أما قلبه فخال من الأمانة ومن الإيمان .
قولـه ولقد أتى علي زمان وما أُبالي أيكم بايعت ُ، لئن كان مسلماً ليردنه ُ علي دينه . ولئن كان نصرانياً أو يهودياً ليُردنه ُ عليّ ساعيه " . أما الأول إن كان مسلماً ليردنه علي ّ دينه يعني أن المسلم سيفي بالبيعة ولا يمكن أن ينقضها
وأما اليهودي والنصراني فسيرده علي ساعيه والمراد بالبيعة المعاملة
قولـه : " ليردنه علي ساعيه " : يعني الواسطة بيني وبينه حتى يؤدي الأمانة
قولـه أما اليوم ، فما كنت لأبايع إلا فلاًنا وفلاًنا لقلة الأمانة في المجتمع حتى كادت تنقرض وقد أخبر حذيفة t أنه شهد هذا وحاصل كلام حذيفة t أن الأمانة قلت بل أوشكت أن تنقرض حتى إن حذيفة t قال لا أبايع إلا فلاناً وفلاناً . (1)
منتبراً : المنتبر كل مرتفع ، ومنه اشتق المنبر ، يقال انتبر الجرح إذا ورم وامتلأ ماء .


(1) تعليق ابن عثيمين رحمه الله على صحيح مسلم 1 / 452 ح 143 باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب .


عن حذيفة t قال سمعت رسول الله r ( تعرض الفتن على القلب كالحصير عُوداً عُوداً . فأي قلب أُشربها نُكت فيه نُكتة ٌ سوداء ، وأيُ قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة ٌ بيضاءُ ، حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفا . فلا تضره ُ فتنة ٌ ما دامت السمواتُ وَالأرضُ .والآخر أسودُ مُرباداً كالكوز مُجخياً لا يعرف معروفاً ولا يُنكر مُنكراً .إلا ما أ ُشرب من هواهُ ) .
الشرح ـ الحصير معروف ، أعواد تدخل بعضها البعض وتشبك في بعضها البعض .
هذه الفتن تعرض على القلوب كالحصير ... تماما ً . وأشربها يعني امتصها كالحصير إذا صببت عليه الماء فإنه يمتصه .
قوله ( نكت فيه نكته سودا )ء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتهُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين
على أبيض مثل الصفاء ، فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض . والآخر أسود ، مرباداً كالكوز مجخياً ، لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ــ والعياذ بالله ـــ وهذا معناه أنه تشرب الفتن وقبلها حتى صار قلبه على هذا الوصف لا يعرف المعروف ولا ينكر المنكر والمعنى أن المعروف والمنكر عنده سواء لأن كليهما مجهول عنده ـ نسأل الله العافية .
فإذا رأيت من قلبك أنه لا يستنكر المنكر ، وأنه لا يستقر ولا يطمئن للمعروف فاعلم أن في قلبك بلاءً فحاول أن تصلحه . (1)


(1) تعليق ابن عثيمين رحمه الله على صحيح مسلم 1 / 458 باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً .
عن زياد عن عبد الله بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها قالت عبث رسول الله r في منامِهِ فقلنا يا رسول الله صنعت شيئاً في منامك لم تكن تفعلهُ فقال ( العجب إن ناساً من أُمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ) فقلنا يا رسول الله ، إن الطريق قد جمع الناس . قال ( نعم ، فيهم المستبصر و المجبور وابن السبيل ، يهلكون مهلكاً واحداً ، ويصدرون مصادر شتى ، يبعثهم الله على نياتهم ) .
الشرح ـ ـ قولـه ( فيهم المستبصر و المجبور وابن السبيل ، يهلكون مهلكاً واحداً ، ويصدرون مصادر شتى ، يبعثهم الله
على نياتهم أما المستبصر فهو المستبين لذلك القاصد له عمداً وأما المجبور فهو المكره ، وأما ابن السبيل ׃ فالمراد به سالك الطريق معهم وليس منهم ويهلكون مهلكاً واحداً أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم ويصدرون يوم القيامة مصادر شتى ، أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم ، فيجازون بحسبها
وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به . وفيه أن من كثر سواد قوم جرى عليه حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا . (1)
حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين حدثنا حماد بن زيد حدثنا عثمان الشحام قال ׃انطلقت أنا وفرقد السبخي إلى مسلم بن أبي بكرة ، وهو في أرضه فدخلنا عليه ، فقلنا ، هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثاً قال نعم سمعت أبا بكرة يُحدثُ قال ׃ قال رسول اللهr ( إنها ستكون فتن ، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي إليها . ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ) قال فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : ( يعمدُ إلى سيفِهِ ، فيدق على حده بحجر ، ثم لينج إن استطاع النجاء . اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ؟قال فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين ، أو إحدى الفئتين ، فضربني رجل بسيفه ، أو يجيء سهم فيقتلني ؟ قال رسول الله ( يبؤ بإثمه وإثمك ، ويكون من أصحاب النار ) .
ح ( 2886) وقال r ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي . ومن تشرف لها تستشرفه ، ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به )
الشرح ــ تشرف من الإشراف للشيء ، وهو الانتصاب والتطلع إليه والتعرض له ومعنى تستشرفه ׃ تقبله وتصرعه
وقيل ׃ هو من الإشراف بمعنى الإشفاء على الهلاك ومنه أشفى المريض على الموت وأشرف
وقولـه ( ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به ) أي عاصماً وموضعاً يلتجئ إليه ، ويعتزل فليعتزل فيه .
قولـه : ( القاعد فيها خير من القائم ) فمعناه بيان عظم خطرها والحث على تجنبها والهرب منها ، ومن التشبث في شيء ، وأن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها .
قولـه : ( يعمدُ إلى سيفِهِ ، فيدق على حده بحجر) هو كسر السيف على ظاهر الحديث . (2)


(1) شرح النووي لصحيح مسلم 15 / 336 ح 2884 كتاب الفتن وأشراط الساعة .


(2) شرح النووي لصحيح مسلم 15 / 338 ح 2887 و ح 2886 كتاب الفتن وأشراط الساعة .


عن أبي سعيد الخدري t قال ׃ قال رسول الله r ( يُوشك أن يكون خيرُ مال المسلم غنماً يتبع بها شعف الجبال ومواقع المطر يفر بدينه من الفتن (1)
عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان y قال ׃ قال رسول اللهr ( إن الله تعالى زوى لي الأرض ، فأُريت مشارقها ومغاربها ، وإن مُلك أُمتي سيبلغ ما زوىَ لي منها ، وأُعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض ، وإني سالت ربي تعالى لأمتي أن لا يُلكهم بسنة بعامةٍ ، ولا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها ــ أو قال : بأقطارها ــ حتى يكون بعضُهم يُهلك بعضاً ، وحتى يكون بعضُهم يسبي بعضاً . وإنما أخاف على أمتي الأئمة المُضلين ، وإذا وضُع السيف في أُمتي لم يُرفع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم ُ الساعة حتى تلحق قبائلُ من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبدُ قبائلُ من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ) (2)
عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص ··· فسمعته يقول t بينا نحن مع رسول الله r في سفر... إذ نادى مُناديه ، الصلاة جامعة ٌ فاجتمعنا فقام رسول الله r فخطبنا ، فقال ( إنه لم يكن نبي قلبي إلا كان حقاً عليه ِ أن يدل أمته ُ على ما يعلمُهُ خيراً لهم ، وينذرهم ما يعلمه شراً لهم ، وإن أمتكم هذه ، جُعلت عافيتها في أولها ، وإن آخرهُم يصيبهم بلاء وأمو تنكرونها ، ثم تجيء فتن يرقق بعضها بعضاً فيقول المؤمن ُ: هذه مُهلكتي ، ثم تنكشف ، ثم تجيء فتنه ٌ فيقولُ المؤمن : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يُحب أن يأتوا إليه ، ومن بايع إماماً فأعطاه ُ صفقة يمينه ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه ، فاضربوا عنق الآخر) (3)
عن عمرو بن عوف t أن رسول الله r قال ( أظنكم سمعتم أن عبيدة قدم بشيء من البحرين ؟ قالوا : أجل يا رسول الله ! قال أبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ! مالفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم ، كما بسطت على من كان قبلكم فتنا فسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) .


الإرواء : 5 / 89 ـ 90 ) (4)
(1) رواه أبي داود : ح 4267 وصححه الألباني .
(2) رواه أبي داود : ح 4252 وصححه الألباني .
(3) رواه ابن ماجه : ح 3956 وصححه الألباني .
(4) رواه ابن ماجه : ح 3997 وصححه الألباني .
عن عمران بن حصين t، قال سمعت رسول الله r يقول ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن ، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها ) (1)
عن معاوية t سمعت النبي r يقول ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يُصُدق فيها الكاذب ، يكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائنُ ، ويُخونُ فيها الأمينُ ، وينطق فيها الرويبضة ُ ) قيل : وما الرويبضة ؟
قال : ( الرجل التافه في أمر العامة ) . الصحيحة 1887 (2)
عن أبي هريرة t؛ قال ׃ قال رسول الله r ( إذا ضُيعت الأمانة ؛ فانتظر الساعة ) . قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال ( إذا أسند الأمر إلى غبر أهله ؛ فانتظر الساعة ) (3)


(1) رواه الترمذي : ح 2221 وصححه الألباني


(2) رواه ابن ماجه : ح 4036 وصححه الألباني .


(3) صحيح البخاري : كتاب الرقاق ، باب رفع الأمانة ، ( 11 / 333 ) .
عن زياد بن لبيد t ذكر النبي r شيئاً فقال ( ذاك عند أوان ذهاب العلم " قلتُ : يا رسول الله ! وكيف يذهب العلمُ ونحنُ نقرأ القرآن ونُقرئهُ أبناءنا ، ويُقرئهُ أبناءنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟قال r : ثكلتك أمك ، زياد ! إن كُنتُ لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أوليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل ، لا يعملون بشيء مما فيها ) المشكاة 245 و277 (1)
عن ابن عمر y قال خطبنا عمر بالجابية ، فقال : يا أيها الناسُ إني قٌمتُ فيكم كمقام رسول الله r فينا ، فقال : ( أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذبُ ، حتى يحلف الرجل ولا يستحلفُ ، ويشهد الشهادة ولا يستشهد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة ؛ إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ؛ فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة ؛ فليلزم الجماعة ، من سرته حسنتهُ ، وساءتهُ سيئته ُ ؛ فذلكم المؤمن ) (2)
عن الزبير بن عدي ، قال : دخلنا على انس بن مالكt ، فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج ، فقال أنسt( ما من عام ؛ إلا الذي بعده شر منهُ ، حتى تلقوا ربكم ) ؛ سمعت هذا من نبيكمr . (3)
عن عمران بن حصين t ، أن رسول الله r قال : ( في هذه الأمة خسف ، وقذفٌ ) ، فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال r( إذا ظهرت القينات ، والمعازف ، وشربت الخمور ) (4) .
* ــ القينات : هي المغنيات .
(1) رواه ابن ماجه : ح 4048 وصححه الألباني .
(2) رواه الترمذي : ح 2165 قال الترمذي حسن صحيح ، وصححه الألباني
(3) رواه الترمذي : ح 2206 قال الترمذي حسن صحيح وصححه الألباني وذكره في الصحيحة( 1 / 10 ، 1218 ) .
(4) رواه الترمذي : 2212 وحسنه الألباني ، وذكره الألباني في الصحيحة رقم ( 1604 ) .
عن عبدا لله بن عمر t ؛ قال : أقبل علينا رسول الله r فقال ( يا معشر المهاجرين ! خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ ُ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة ُ في قوم قط ، حتى يُعلنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا . ولم ينقصوا المكيال والميزان ، إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم . ولم يمنعوا زكاة أموالهم ، إلا مُنعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يُمطروا . ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله ، إلا سلط الله عليهم عدُواً من غيرهم ، فأخذوا بعض ما في أيديهم . وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ، ويتخيروا مما أنزل الله ُ ، إلا جعل الله بأسهم بينهم ) (1)
عن أبي مالك الأشعريtقال ، قال : رسول الله r ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يُعزفُ على رُؤوسهم بالمعازف والمُغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير ) (2)
عن أبي بكرة الصديق t قال أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
وإني سمعت رسول الله r يقول ( إن الناس إذا رأوا الظالم ، فلم يأخذوا على يديه ؛ أوشك أن يعمهم الله بعقاب منهُ ) (3)
عن حذيفة t قال : قال رسول اللهr ( لا ينبغي للمؤمن أن يذُل نفسه ُ ، قالوا : وكيف يذل نفسهُ ؟ قال r : يتعرض من البلاء لما لا يطيق ُ ) (4) .
عن أنس t قال ، قال : رسول اللهr ( يأتي على الناس زمان ؛ الصابرُ فيهم على دينه كالقابض على الجمر ) (5)
(1) رواه ابن ماجه : ح 4019 وصححه الألباني ، وذكره في الصحيحة ( 106 ) .
(2) رواه ابن ماجه : ح 4020 ، وصححه الألباني ، وذكره في الصحيحة ( 1 / 138 ـ 139 ) المشكاة ( 4292) .
(3) رواه الترمذي : ح 2168 وقال حديث صحيح ، وصححه الألباني
(4) رواه الترمذي : ح ف2254 وقال حديث حسن ، وصححه الألباني .
(5) رواه الترمذي : ح 2260 وصححه الألباني ، وذكره في الصحيحة ( 957 ) .
عن أبي بكر الصديقt ، قال حدثنا رسول اللهr ، قال ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق ــ يقال لها : خراسانُ ــ يتبعه أقوام ؛ كأن وجوههم المجان المطرقة ُ ) (1)
عمر بن ثابت الأنصاريtأنه أخبره بعض أصحاب النبيrقال ( تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه ، حتى يموت ، وإنه مكتوب بين عينيه : ك ف ر ؛ يقرؤهُ من كره عمله ُ ) (2) .
(1) رواه الترمذي : 2237 قال الترمذي حديث حسن ، وصححه الألباني في سنن ابن ماجه 4072 وصححه ا لألباني في سنن الترمذي
(2) رواه الترمذي : تحت باب ما جاء في علامة الدجال . ، فقال حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني في سنن الترمذي ، وذكره في الصحيحة


برقم ( 2861 ) م .

♥ρėŧŧу ςαŧ♥
25-04-2011, 01:58 PM
جزاك الله كل خير يا رمضان