http://files.mothhelah.com/img/JCR02384.gif
كلمة ثقيلة على اللسان رغم أنها من حرفين، ومحرج أحيانا النطق بها في وجه شخص قصدك طالبا خدمة أومساعدة ما
http://files.mothhelah.com/img/63r02384.gif
إنها كلمة "لا " التي تبدو للسامع للوهلة الأولى غير متوقعة من آنسان كان يأمل منه أن يستجيب ويذعن لطلبه، بل وقد تجر الى تأويلات سلبية شتى وتقطع صداقات وتعاملات إمتدت لسنوات، اذا قيلت بطريقة غير سليمة وجاحفة.
http://files.mothhelah.com/img/63r02384.gif
لذلك تجد الإنسان كثيرا ما يحترس قبل الإسراع بالنطق بها، رغم أن هناك مواقفا مصيرية تحتم على الفرد أن يجمع شجاعته و يقولها دون خجل أو إحساس بذنب أوتعذيب ضمير، بآعتبارها كلمة فصل قاطعة تجنب العديد من المشاكل النفسية والمادية، التي قد تجلبها عوضا منها قول كلمة "نعم".
http://files.mothhelah.com/img/63r02384.gif
سنطرح معا الأسباب التي تشل لساننا عن عدم اللجوء اليها، ونكتشف في مقابل ذلك بعض الأفكار التي تحفز على كتابتها في قاموسنا اللغوي لنمرن اللسان عليها ونوصلها بطريقة دبلوماسية مليئة بالود والآحترام،
http://files.mothhelah.com/img/63r02384.gif
وهذا الحديث لا يحرض بأي حال من الأحوال الفرد على أن لا يقدم على مساعدة الأخرين، التي نادانا بها ديننا الحنيف ودعا اليها، بل هو ليدفعك لخلق توازن في قرارت حياتك المهمة، لتعدل بين قول "لا " و "نعم"حسب مصالحك الشخصية والعامة
http://files.mothhelah.com/img/63r02384.gif