علمنى كبريائى
لم اكن يوما ممن يجيدون فن البوح والكلام
كنت دوما احفظ همومى والآلام
فى سراديب ذكرياتى
فى مخيلتى الصغيرة
فى غرفه سريه زينتها بالحيرة
كان كبريائي يمنعني...يحظر عليّ الكلام
كان يجبرنى على الصمت والنسيان
وانطلقت ابتسامه كانت مقيده بهموم الايام
بعد الدموع التى كانت تعزف سمفونيتها على خدود أرهقها الزمان
ابتسامتى وليده مقاومه انسان
ذكريات طالما سطرتها وصنعت منها كتاب
سميتها ليالى العذاب
ووضعت وردة جميله داخل كتابى
فقتلتها ومزقت اريجها الخلاب
واليوم كان قرارى ان اطلق اسيرى
ان اقتل لحظات الاشتياق بيدى
ان ادفن دموعى فلا تراها عيون الناس
حيث علمنى كبريائى
وان كل داء له دواء
و ان ارى نفسى فوق السماء
و ان اكون انا .. فلا شىء يستحق البكاء
ان كان الفاعل صفته الغباء
سأكون فى طريقى
انزع الشوك عن مستقبلى
وغدا سأحقق غايتى
لان من علمنى هو كبريائى