تجديد الديكور.. من أين تبدأ الحكاية
هل أختار ألوان الجدران أولا أم ألوان الأثاث؟ هل أشتري السجاد قبل اختيار الستائر؟ ماذا لو أعجبني إكسسوارا للمعيشة أشتريه أم انتظر للنهاية؟؟
على الرغم من وجود أفكار كثيرة لتغيير الديكور، إلا أن الصعوبة في الأمر تكون دائما في تحديد نقطة البداية في تنفيذه. وعادة لا نجد الإجابة على كثير من الأسئلة أهمها: من أين تبدأ الحكاية؟
وللإجابة على السؤال يجب تحديد طريقة التغيير، هل هو شامل أم مجرد إدخال تعديلات في الألوان والإكسسوار.
التغيير الكلي لديكور المنزل
في هذه الحالة يفضل البدء في اختيار الأشياء الأساسية والتي من الصعب التصرف فيها، وهي الأثاث والأرضيات، وتأجيل الأشياء التي من السهل تغييرها كألوان الطلاء وألوان التنجيد والإكسسوارات المختلفة والستائر.
أساسيات عند تجديد الديكور
يمكن الاعتماد على طرق كثيرة لتغيير الديكور، فيما يلي استعراض مفصل لكل منها وكيفية تنفيذها.
أسهل الطرق المتعارف عليها لتغيير ديكور المنزل كاملا، وأقلها تكلفة هي تغيير ألوان الديكور في المنزل. وتعتمد هذه الطريقة على تغيير الطلاء والأقمشة دون تغيير الأثاث كاملا. والقاعدة هنا هي إما أن يكون الأثاث بألوان سادة والستائر مع بعض الخداديات ملونة أو العكس. ويعتبر الخيار الأول أفضل.
وتقول هذه القاعدة أنه عند استخدام لون معين في ديكور الغرفة، يجب أن تكرر استخدامه في ثلاث عناصر على الأقل، مع مراعاة عدم الإفراط في الوقت نفسه.
فيما يفضل البعض اختيار نفس الألوان في جميع غرف المنزل، هناك البعض الآخر الذي يرغب في تخصيص ستايل مختلف لكل غرفة. وفي الحالتين يجب التركيز على أن تحتفظ الممرات بالألوان المحايدة، وذلك لإعطاء الفرصة للعين لتقبل اختلاف الألوان والطابع من مكان للآخر دون أن يبدو الشكل الإجمالي مزدحما.
ويعني ذلك أن تبدئي باختيار ألوان الأرضيات والحوائط قبل الإكسسوارات، وأن تكون الأخيرة مستوحاة من الأولى أو من درجاتها.
إذا كانت المساحة الغرفة كبيرة يمكنك اختيار أكثر من لون لطلاء الحوائط، أما إذا كانت المساحة صغيرة، فيجب اختيار نفس اللون لجميع الجدران لتبدو المساحات أكبر من حقيقتها.
من الحيل السهلة التي تعطي إحساسا بالاختلاف هي المزج بين درجات الخشب المختلفة في نفس الغرفة. ومن الممكن طلاء بعض الوحدات الخشبية باللون الأبيض وبعضها الآخر باللون الأسود أو البني القاتم.
من الممكن استخدام لون واحد ليغلب على ديكور الغرفة مع استخدام درجات كثيرة وخامات مختلفة. فثملا يمكن استخدام الأقمشة المنقوشة مع المنقطة والمقلمة والمربعات في نفس الوقت، ولكن بشرط أن يكون أيهما مسيطرا فيما يقتصر استخدام الباقين على قطع صغيرة وموزعة بعيدا عن بعضها. كما يمكن المزج بين القماش والجلد والورق والخوص، وهكذا.
إذا كان اللون الأبيض مسيطرا على الديكور، هنا تصبح المهمة بسيطة جدا، فكل ما يلزم هو توزيع بعض الإكسسوارات، سواء كانت سجادة صغيرة أو وسائد أو مفارش أو غيرها، مع إمكانية تغيير تنجيد بعض المقاعد بقماش زاهٍ.
إذا كان التغيير صعبا أو كانت الميزانية محدودة، اعتمدي على اللمسات الطبيعية للتجديد. فمثلا استخدمي المزهريات ذات الورود الكبيرة والملونة لإدخال البهجة على المكان، مع إدخال إكسسوارات بسيطة ملونة.
من الحيل الجذابة لتزيين الغرف ذات المساحات الضيقة هي استخدام الأغراض الضرورية في المكان للتزيين، وذلك من خلال توزيعها وفقا لخامتها وألوانها بحيث تبدو جمالية أكثر منها ضرورية. وخير مثال على الأمر هو الكتب وكيفية رصها بشكل جذاب.
استخدام الأغطية المنقوشة من العناصر التي تمنحك شعورا فوريا بالاختلاف، خاصة في غرف النوم. وللحصول على نفس التأثير، استخدمي الأباجورات - وحدات الإضاءة المكتبية - ذات الشابوهات (الأغطية) المنقوشة، على أن تكون كبيرة ليبرز تأثيرها.
جربي التخلي عن السقف الأبيض، على أن يكون لونا من أفتح درجات الباستيل.
إذا كانت ألوان الديكور محايدة أكثر من اللازم، اختاري لونا مضادا ووزعيه في أكثر من مكان في الغرفة من خلال الإكسسوارات وأغطية الأثاث.
رد: تجديد الديكور.. من أين تبدأ الحكاية
موضوع رائع ومفيد
يثبت ان شاء الله
