تغيير أسلوب اللبس في شهر رمضان

الصيام خيارٌ تلتزمه المسلمات تعبيراً عن التقوى والايمان فيجتمعن حول طاولة الأكل ويتبادلن الأطعمة الا أن معنى العيد لا يكتمل بغياب الحشمة والالتزامات التي لا بدّ من القيام بها .

من منا لا ينتطر الافطارات الشهية ، الولائم ، اجتماعات الأصدقاء ، زيارات الأقارب وغيرها من الروابط الاجتماعية التي تتعزز في شهررمضان المبارك ، لهذا السبب يجب احترامه من خلال احترام انفسنا والاحتشام باللباس تقديراً للغير .
انه ليس العيد فحسب ولا السلوك الدينية والروحانية وحدها بل مجموعة من التقاليد يسير وراءها المجتمع بأكمله حفاظاً على الطابع العام .
تهوى المراة العربية الموضة والثياب الملونة ، الجميلة والملفتة للأنظار إلا أن شهر رمضان المبارك يوجب علينا إحترامه كما الصائمين لئلا يخدش الحياء .
لذلك يجب على المرأة المسلمة غير المحجبة أو المرأة غير المسلمة التقيد ببعض الخطوات التي تعكس ذوقها تجاه زملائها في العمل ، جيرانها أو الاشخاص الذين قاموا بدعوتها لمشاركتهم الافطار أو السحور .

بعض النصائح المهمة والمفيدة للنساء العربيات :- تفادي ارتداء التنانير القصيرة أو السراويل ما تحت الركبة لأنها تثير انتباه الرجال وهو أمر غير مستحبّ في هذا الشهر المبارك لذلك احرصي على ارتداء الألبسة المحتشمة التي تعكس إحترامك لجسدك وللاخرين .
- لا تكثري من الأكسسوارات الملونة والخشخاشة لأنها تلفت أنتباه الاخرين فينظر الجميع لهذه الزينة ، لذا حاولي عدم استخدامها في رمضان .
- ارتدي العباءات الطويلة أو الفساتين الفضفاضة التي لا تبرز تقاسيم الجسم ولا تكشفي الصدر ولا الرجلين طيلة هذه الفترة .
- حافظي على نظافة ثيابك لانها أساسية ومهمة ، فجو الصيف حارٌ ومتعب ما يسبب التعرق والافرازات المزعجة ، لذلك بدلي ملابسك كل يوم واحرصي على أن تكون ناصعة النظافة .
- لا تلبسي الأحذية المفتوحة ذات الألوان الصاخبة كالأصفر ، الزهر القوي جداً والأخضر فالهدف الأساسي لشهر رمضان هو التقرب من الله والشعور بمعنى العيد ورمزه ، اما الأحذية والثياب المزخرفة والبراقة فتبعدنا عن روح هذا الشهر المطبوع بالتقوى والرجوع الى الفضائل .