ليلة كئيبة كقلب سفّاح قضتها وهي تسعى أشواطًا بين غرفة الأطفال، تطمئنّ لكون الغطاء الدّافئ لم يستغلّ غيابها لينسلّ عن أقدامهم وجنوبهم ليسلمها فريسة لقضمة البرد، وبين الشّرفة تصافح بوجهها الزّمهرير وتنظر للأفق بعينين من زجاج تنتظرني أن أعود.
أكثر...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار