سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟ فقال بحزن : من السائرين أنين الحيارى ..ضجيج السكارى زحام الدموع على الراحلين وبين الحنايا بقايا أمان وأشلاءُ حب وعمرٌ حزين وفوق المضاجع عطر الغواني وليلٌ يعربد في الجائعين وطفلٌ تغرب بين الليالي وضاع غريباً مع الضائعين وشيخٌ جفاهُ زمانٌ عقيم تهاوت علي رمال السنين وليلٌ تمزقنا راحتاهُ كأنا خلقنا لكي نستكين وزهرٌ ترنح فوق الروابي ومات حزيناً على العاشقين فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق وقد صار وحلاً من السائرين همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً فقال : يئستُ من الصابرين !
لا تُحسنْ الظَنّ بي كَيْ لا أخَذُلكّ
ولا تُسيءْ الظَنّ بي .. كَيْ لا تظلمني ! !
لكنْ …اجعلني بِدونْ ظُنونّ
كَيّ أكَونْ كَما أنَـا..من مواضيع rudy eskndrania :
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار