ناس كالألماس

[♥ρėŧŧу ςαŧ♥]

اعجبتني مقاله للكاتب خضر ابو دقة
بعنوان

اناس كالالماس

كلما تعرفنا إلى شخص جديد، نجد أننا في مواجهة تحدٍ مع أنفسنا لسبر أغوار ذلك الشخص و التغلغل إلى داخله؛ كل ذلك ليس إلا لمعرفة الأسلوب المناسب الذي يمكننا أن نتعامل به معه، و لمعرفة في أي جانب من الحياة سنقف؛ معه أو ضده.. هل سنصاحبه و نخاويه، أم هل سنسايره و نأخذه على قدر عقله.. هل نصارحه أم نتملقه.. هل نحبه أم نكره.. و هل و هل.. فمنذ اللقاء الأول، نجد أثر الانطباعات الأولى و قد تناولها العقل الباطن بالتحليل و البرمجة إلى حركات و أفعال و تصرفات، و إلى كلام أيضاً.

و شخصيات الناس متعددة الأنواع بتعدد الأعراق و الألوان و الثقافات؛ و هناك عدة أوجه و زوايا للنظر إلى الشخصية الإنسانية، فهناك الإنسان المرح، و هناك الإنسان الجدي، و هناك الإنسان الحكيم، و هناك الإنسان الحليم، و هناك الإنسان المتهور.. و هناك و هناك.. و السواد الأعظم من الناس، من اجتمعت فيه أكثر من صفة، في مزيج عجيب يعطي كل إنسان شخصية مميزة عن غيره.

و هناك أناس تجدهم مثل الألماس، تتمنى أن تقتبس من نورهم، لكن دون أن تخدش بريقهم أو تذهب بضيائهم. تشعر أن هناك شيئاً يجذبك إليهم كما يجذب المغناطيس الحديد، و كما يجذب الرحيق النحل، و تحس بكهرباء تسري في القلب كلما وقع البصر عليهم.. كلما مر خيالهم بالخاطر.. و كأن طيفهم يحوم حولك حين تذكرهم، تستشعر روحهم و كأنهم معك.. تشعر بأن روحاً جديدة تنبض في داخلك.. حياة جديدة و معالم مختلفة تتشكل، أمور جميلة تتولد في خوالج نفسك.. تدفعك نحو الأمام.. نحو الأفضل.. تجد أنك أصبحت ترى العالم بمنظوره الذي انعكست صورته في قلبك.. و تتمنى أن ترى صورتك أنت في مرآته.. في عينيه.. و في قلبه.. تشعر أن أمرهم يهمك، و تتمنى لهم كل الخير؛ فقد أضاءت بهم سماؤك نجمة، في عالم قلما تجد فيه ناس.. كالألماس

[كنزى]

طرح جميل تسلم ايدك علا

[♥ρėŧŧу ςαŧ♥]

طرح جميل تسلم ايدك علا

تسلمى يارب يا كنزى
نورتى يا قمر