---------------------------------------------------------

أن ترى متجراً عُلّقَ عليه لوحة(مُغلق للتّحسينات)) فهذا أمرٌ طبيعيّ،


فالتاجر همّهُ الأوّل الكسب المادي،فتراه يتفنّنُ في تغييرِ ديكورات ،
ودهانات ،وإضاءات متجره.

ولكن - أن ترى إنسانا - يعلّق على صدره

((مغلق للتحسينات)).فالأمر فيه شكّ.

يبدو لك - من الوهلة الأولى - أنّ هذا الشخص لديه خللٌ في عقله،

والتّريّثُ في الحكمِ مطلبٌ،فقد يكون على حقٍّ.

يريدُ تغييرات وتحسينات((لا فسيولوجيّة))

لأنّ فسيولوجية متجره بيد صانعها.

يريد تغييرا إراديا،لأنّ الحركات - اللا إرادية - لايمكن التحكم بها.

يُريدُ تغييرَديكوراتِ، وإضاءاتِ،ورفوفَ قلبه دُون أن يتوقّف،

أو يتدخّل في حركاته ((اللاّ إرادية)).

فهل يُكتبُ لهُ النجاحُ؟؟؟؟.
------------------------------------------------------------

يقول رسولنا عليه أفضلُ الصّلاة والسلام:

(( الحلالُ بيّنٌ والحرامُ بينٌ وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثيٌر من الناس

فمن اتّقى الشُّبهاتِ استبرأ لدينه وعِرضه ومن وقع في الشبهاتِ
وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يُوشك أن يرتعَ فيه ألا وإنّ لكلّ ملك حِمى
ألا وإنّ حِمى اللهِ محارمُه ألا وإنّ في الجسد مُضغة ٌإذا صَلَحت صلَح الجسدُ كلُّه
وإذا فسدت فسد الجسدُ كُلُّه ألا وهي القلب .))

الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
___------------------

إنّ من الأشياء المحفّزة للشخص للوصول إلى تطوّره-التخيّل-
التخيّل الذي يوصله للواقع،فوظيفة العقل الباطن :
هي تثبيت ماتتخيّله-إذا اعتمد على التكرارفسيصبح دون أدنى شكّ
واقعا.
أنت تستطيع بتخيّلك رسمَ مستقبلك
-علماً بإيماننا التّام بتدبيرِ الخالقِ في ذلك -
منذُ بِدءِ تكويننا،فإن لم ترسمه بنفسك - حسب إمكانياتك ومقاييسك -
فإنّه سيرسمه لك غيرُك وِفقَ معاييرهم.
--------------------------------------------------

فاختر:

أن تعيشَ كما تُريد //// أو أن تعيشَ كما يُريدون.