آخر ليالى الحلم ....... فاروق جويدة



في أحضان وطن مثحن الجراح ..

ومن صرخة طفل مات جوعاً أو فى أعماق

عالم قاس لم يشفق على طفولته..

فى عالم أرضى يمشى بخطى ثقياله فرق أشلاء الإنسان ..

من كل هذا ينسج شاعرنا الكبير فاروق جويدة

هذا الديوان الوطنى من واقع بلده المكلوم

بالمآسى والكوارث عله يصب أحزانه فى شعره.

قلْبِي الَّذِي عَلَّمتُهُ يَوْمًا جُنونَ العِشْقِ..

/ عَلَّمَنِي هُمُومَ الاِنْكسَارْ / وجْهٌ جَمِيلٌ.. /

طَافَ فِي عَيْني قَلِيلاً.. واسْتَدَارْ /

وَمَضَيْتُ أَجْرِي خَلْفهُ..

/ فَوجَدْتُ وَجْهِي.. فِي الجِدَارْ

للتحميل


من هنا