100 سنة تقريبا على تأسيس الجمهورية التركية، وعلى زمن مصطفى كمال أتاتورك، الغازي، الذي أقام الجمهورية على أنقاض سلطنة عثمانية مكسّرة ومهزومة في محيط عربي سُلّم للمستعمر الغربي. مئة عام حتى زمن رجب طيب أردوغان، وفيما كان أتاتورك أبا للأتراك، قّدم أردوغان نفسه كأخ لكل تركي، أعاد لدولته بريقا لا مثيل له في كل الأصقاع الإسلامية مسترجعا أحلام التوسع وواضعا تركيا مجددا على خارطة لعبة الأمم. في عهده قدمت الدراما التركية قيامة ارطغرل وقيامة عثمان. فهل يعمل أردوغان على قيامة سياسية للسلطان؟ فتفاوتت الآراء حول نوايا الرئيس التركي في الدول العربية والإسلامية.

أكثر...