{حاجة في نفس يعقوب}

[نور الأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

دائما يتردد على السنتنا جملة

(حاجة في نفس يعقوب)

لكن لم نفكر ما معناها؟؟

وما هي الحاجة التي كانت في نفس يعقوب؟؟

ولانني تطرقت لهذه الكلمة من قليل
فشاغفني الفضول لمعرفة ما هي تلك الحاجة

ولكم ان تطلعو وتعرفو ما هي حاجة سيدنا يعقوب عليه السلام

( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (68) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69) )
سورة يوسف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه.
وقال مثل ذلك الرازي وابن كثير والطبري وغيرهم.
وذهب آخرون إلى غير ذلك، قال الشوكاني في فتح القدير: وهي شفقته عليهم ومحبته لسلامتهم قضاها الله عليهم، وقيل إنه خطر ببال يعقوب أن الملك إذا رآهم مجتمعين مع ما يظهر فيهم من كمال الخلقة، وسيما الشجاعة أوقع بهم حسداً وحقداً أو خوفاً منهم، فأمرهم بالتفرق لهذه العلة. اهـ
والله أعلم.

المصدر : طريق الاسلام ( 93224 ) 0

[زائر]

تسلمى يارب ياهبة
وجزاكى الله كل خير

[♥ρėŧŧу ςαŧ♥]

تسلمى يا هبه

وجعله فى ميزان حسناتك يارب

[نور الأمل]

تسلمى يارب ياهبة
وجزاكى الله كل خير

الله يسلمك علاء
جزانا الله واياكم

تسلمى يا هبه

وجعله فى ميزان حسناتك يارب

ميرسي ليديا متحرمش منك حبيبتي
واثابنا الله واياكم

[Don't play with me]

أهلا بكى أختي نور الامل ومشكوره على هذا النقل المبارك ،
بارك الله فيكى وجعله الله فى ميزان حسناتك

فيما جاء في تفسير الحاجة في نفس يعقوب ، اختلف أهل التفسير في ما هيتها ،
هل المقصود دفع العين أم غير ذلك ، واختار بعضهم أنه لا دلالة على أن المراد هو دفع العين
لأنه لا دليل على ذلك ، وإليك بعض ما جاء في كتب التفسير:
(تفسير الجلالين)إرادة دفع العين .
(الوجيز للواحدي) إن ذلك الدخول قضى حاجة في نفس يعقوب عليه السلام
وهي إرادته أن يكون دخولهم من أبواب متفرقة شفقة عليهم .
(تفسير البيضاوي) { إلا حاجة في نفس يعقوب } استثناء منقطع أي
ولكن حاجة في نفسه يعني شفقته عليهم وحرازته من أن يعانوا .
(تفسير البغوي) { إلا حاجة } مرادا { في نفس يعقوب قضاها }
أشفق عليهم إشفاق الآباء على أبنائهم وجرى الأمر عليه .
(تفسير القرطبي){ في نفس يعقوب قضاها } أي خاطر خطر بقلبه
وهو وصيته أن يتفرقوا قال مجاهد : خشية العين .
(تفسير الطبري){ إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها }
قال : ما تخوف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعدتهم.

وفصل في الرد على هذا الصنعاني رحمه الله في فتح القدير
فقال في تفسير { إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها }

والمعنى : ولكن حاجة كانت في نفس يعقوب وهي شفقته عليهم ومحبته لسلامتهم قضاها الله عليهم وقيل إنه خطر ببال يعقوب أن الملك إذا رآهم مجتمعين مع ما يظهر فيهم من كمال الخلقة وسيما الشجاعة أوقع بهم حسدا وحقدا أو خوفا منهم فأمرهم بالتفرق لهذه العلة وقد اختار هذا النحاس وقال : لا معنى للعين ها هنا وفيه أن هذا لو كان هو السبب لأمرهم بالتفرق ولم يخص النهي عن ذلك بالاجتماع عند الدخول من باب واحد لأن هذا الحسد أو الخوف بحصل باجتماعهم داخل المدينة كما يحصل باجتماعهم عند الدخول من باب واحد.

والله تعالى اعلم

[basma]

شكرا على النقل الرائع

وجعله الله فى ميزان حسناتك

[نور الأمل]

أهلا بكى أختي نور الامل ومشكوره على هذا النقل المبارك ،
بارك الله فيكى وجعله الله فى ميزان حسناتك

فيما جاء في تفسير الحاجة في نفس يعقوب ، اختلف أهل التفسير في ما هيتها ،
هل المقصود دفع العين أم غير ذلك ، واختار بعضهم أنه لا دلالة على أن المراد هو دفع العين
لأنه لا دليل على ذلك ، وإليك بعض ما جاء في كتب التفسير:
(تفسير الجلالين)إرادة دفع العين .
(الوجيز للواحدي) إن ذلك الدخول قضى حاجة في نفس يعقوب عليه السلام
وهي إرادته أن يكون دخولهم من أبواب متفرقة شفقة عليهم .
(تفسير البيضاوي) { إلا حاجة في نفس يعقوب } استثناء منقطع أي
ولكن حاجة في نفسه يعني شفقته عليهم وحرازته من أن يعانوا .
(تفسير البغوي) { إلا حاجة } مرادا { في نفس يعقوب قضاها }
أشفق عليهم إشفاق الآباء على أبنائهم وجرى الأمر عليه .
(تفسير القرطبي){ في نفس يعقوب قضاها } أي خاطر خطر بقلبه
وهو وصيته أن يتفرقوا قال مجاهد : خشية العين .
(تفسير الطبري){ إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها }
قال : ما تخوف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعدتهم.

وفصل في الرد على هذا الصنعاني رحمه الله في فتح القدير
فقال في تفسير { إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها }

والمعنى : ولكن حاجة كانت في نفس يعقوب وهي شفقته عليهم ومحبته لسلامتهم قضاها الله عليهم وقيل إنه خطر ببال يعقوب أن الملك إذا رآهم مجتمعين مع ما يظهر فيهم من كمال الخلقة وسيما الشجاعة أوقع بهم حسدا وحقدا أو خوفا منهم فأمرهم بالتفرق لهذه العلة وقد اختار هذا النحاس وقال : لا معنى للعين ها هنا وفيه أن هذا لو كان هو السبب لأمرهم بالتفرق ولم يخص النهي عن ذلك بالاجتماع عند الدخول من باب واحد لأن هذا الحسد أو الخوف بحصل باجتماعهم داخل المدينة كما يحصل باجتماعهم عند الدخول من باب واحد.

والله تعالى اعلم

اضافتك جميلة جداااااااااااااا بجد ماشاء الله عليك
لكن من الواضح ان كلها بتدور حول خوف يعقوب على ابنائه حتى بالرغم من تعدد الاسباب
شكرا ليك جدا

[نور الأمل]

ربنا يجازيكي كل خير يا هبة

تسلمي يا حبيبتي

ويجزاكي كل الخير يا زينب
متحرمش منك يا قلبي

شكرا على النقل الرائع

وجعله الله فى ميزان حسناتك

الشكر لله يا بسوم على ايه يا جميل
وربنا يبارك فيكي
متحرمش منك

[‏ღ ـزى الــهـــوى ღ]

تسلم ايدك وربي يجعله ف مبزان حسناتك

[نور الأمل]

تسلم ايدك وربي يجعله ف مبزان حسناتك

شكرا يا سيد تسلم
ومنتحرموش منك