النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أسباب الخيانة الزوجية الالكترونية

  1. #1
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية ayoun elkamr
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    العمر
    33
    المشاركات
    13,340
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي أسباب الخيانة الزوجية الالكترونية

    مفهوم جديد للخيانة الزوجية غير التقليدية!!


    إنها الخيانة التكنولوجية أو الخيانة بواسطة التكنولوجيا


    هذه الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟


    والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال و وسائل الإعلام التي تستهدف الغريزة دون العقل وكأنها تخاطب حيواناً لا إنساناً؟



    يبدو السؤال متشعباً وسط كل هذه الفوضى التكنولوجية التي امتلكتنا بوسائلها المتعددة عقب حقبات من الكبت والتحفظ الذي ظل مرافقا لنا، حتى بدا الدخيل الجديد عبئا ثقيلا على الجميع، و لم نستغل تلك التكنولوجية في برمجة حياتنا بشكل حضاري وعصري



    وإذا ما أخذنا الأسرة نموذجا سنرى كم من العائلات تفسخت وتحطمت علاقاتها وروابطها وحدث الطلاق بين الزوجين نتيجة هذا الطارئ الثقيل الجديد الذي يسمى * التكنولوجيا العصرية *



    أسباب الخيانة الزوجية عبر النت والنقال


    لعل الوقوع في الخيانة الإلكترونية سببها الرئيسى


    الفراغ العاطفي


    ضعف الإيمان والوازع الديني الذي يمنع الوقوع في هذه المخالفات


    فغياب هذه الضوابط وراء السقوط في الخيانة الزوجية
    الإلكترونية.



    والخيانة الزوجية ليست مقتصرة فقط على الخيانة الجسدية كما هو معروف


    فثمة خيانة بصرية بواسطة المشاهد الإباحية أو اللقطات المثيرة


    الخيانة السمعية بواسطة التواصل الهاتفي أو الجوال


    هناك الخيانة العقلية عبر الخيال والكلام والتعبير عن الشهوات والكلمات المثيرة


    والملاحظ إن موضة الخيانة التكنولوجية شاعت كثيرا عبر الشبكة الدولية للمعلومات وعبر الأفلام الخلاعية عبر التلفزيون في هجمة أوربية غريبة لأخلاقنا وعاداتنا




    المعروف تماما إن نتائج تلك المتابعات ستكون وخيمة على الأسرة بكاملها وأكثر ضحاياها من المتزوجين ومن خلال العديد من الدراسات تشير إلى انتشار الخيانةالزوجية بأرقام مخيفة حتى في مجتمعاتنا المحافظة مما أدى إلى زيادة معدلات الإمراض النفسية وأمراض حتى جسدية.





    وزيادة معدلات الطلاق والانفصال العاطفي النفسي بسبب إحباط الأزواج والزوجات من علاقة الزواج وعدم الشعور بالرضى



    بسبب
    مقارنتهم أنفسهم بما يحدث على التلفزيون
    أو بسبب إشعار الزوج لزوجته إنها دون الأخريات من نجمات التلفزيون والنت


    فتغيب تلك العلاقة الروحية و تنقطع روابط المودة بين الشريكين.



    لماذا يلجأ المتزوجون للخيانة الزوجية عبر وسائل التكنولوجيا المتعددة؟؟



    المرأة والرجل في خطين متوازيين في دائرة الخيانة الإلكترونية
    يقال:



    بأن الرجل يتزوج بامرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء، ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة



    ويقول المثل الصيني:
    إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما.



    ويقول سليمان الحكيم:
    المرأة العاقلة تبني بيت زوجها والسفيهة تهدمه.



    ولكي يكون الزواج سعيدا هنيا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء



    من خلال تلك المقولات السابقة يمكننا القول إن ثمة أسرة ما كانت تعيش بذاك الشكل وثمة رجال حافظوا على كيان أسرتهم وثمة سيدات أوصلن سفينة الأسرة لبرالأمان ولكن



    كثيرون آخرون يقولون عن تلك الأسر التي نجحت سابقا وليس الآن بأنه لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى زمنهم القريب البعيد؟



    فالرجل كان حقا أصما والمرأة عمياء في حبهما لبعضهما البعض ولتلك المؤسسة الصغيرة الجميلة التي كان اسمها أسرة ذات يوم.



    الآن لماذا لا نرى تلك الحميمية في العلاقات الأسرية؟
    لما تصدعت كيانات أسرية كثيرة؟



    أليست التكنولوجية بمخلفاتها من صدّعت حياة الكثيرين؟


    ألم تكن وبالا وثقلا فاق التصورات وأنهى علاقات زوجية كثيرة حينما باتت إحدى وسائل الخيانة الجديدة من قبل الطرفين الرجل والمرأة على السواء؟


    فبالإضافة إلى المشاكل الاعتيادية المعروفة التي تؤدي للخيانة فقد ساهمت التكنولوجية الجديدة في انتشار الخيانة العاطفية.



    أسباب خيانة المرأة لزوجها عبر الشبكة الدولية للاتصالات


    فعن خيانة المرأة لزوجها وأسرتها عبر النت والوسائل الأخرى فمعظم تلك الخيانات تبدأ بشعور المرأة بفتور كبير في حياتها مع زوجها وستبحث بالتالي عن البديل وأسهل الوسائل كي تنفس عن رغباتها المكبوتة هي شاشة الكمبيوتر فتجلس الزوجة لساعات طويلة تترك لا بل تهمل واجباتها والتزاماتها لزوجها وبيتها وأطفالها أمام شاشة الانترنت وتبحث المرأة عما يشبع عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة



    وتبررها بغياب الزوج عن البيت بسبب ومن دونما سبب أو سفره المتكرر بحكم عمله أو هواياته التي لا تتوافق وهوايات الزوجة أو إهماله للبيت والزوجة



    وتدفع الأسرة غالبا فاتورة الخيانة الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق


    والملاحظ إن شاشة الانترنت غزت البيوت بقوة بحيث توفر مختلف الفرص للخيانةالزوجية عبر المشاهدة أو الاستماع أو المحادثة لإشباع عاطفة محرمة



    وتعزو الكثير من الدراسات بأن النساء اللواتي مارسن الخيانة الزوجية يبررن تلك الخطيئة بأنهن يشكين الجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي بمفهومه الشامل وقلة اهتمام الزوج بوجودها كشريكة له في كل شيء وشعورها أنها الزوجة الثانية له بعد جهاز الكمبيوتر في البيت، فتلجأ بالتالي إلى ما يعوض ذاك النقص في حياتها عبر وسائل محرمة طبعاً.




    ماذا عن خيانة الرجل الإلكترونية


    عشرات الرجال يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا وفي غرف دردشة صوتية وعبر الصورة أيضاً.


    بحثا عن إشباع عاطفي افتراضي وهمي تكنولوجي سريع لم تجني سوى دماراً على الأسرة وخسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات من جراء هذه الاتصالات الكونية التي أحدثت شرخا كبيرا من خلال الخيانة الإلكترونية، تبدأ بشعور الرجل إن زوجته لا تشبه نجمات الفيديو كليب أو سيدات الشاشة من الممثلات أو لا تقوم بواجباتها كزوجة تجاه الزوج، فيبرر لنفسه عبر تلك الأسباب بأن يجوب الفضاء الإلكتروني ويتعرف بإحدى الشقراوات أو الحمراوات ويقضي معها الساعات الطوال قد تنتهي بلقاء ومن ثم زواج سريع وطلاق أسرع لأنه زواج لم يكن مدروسا بالعقل تحكمت الغريزة وانتهت بالتالي بالانفصال لأن الزوجة اكتشفت خيانته فيخسر الاثنتين ويكون أيضا قد صرف الكثير من أمواله لإشباع تلك الغريزة الافتراضية.


    هل من حلول
    يبقى الحل الأمثل في إيصال الأسرة إلى بر الأمان من قبل الرجل والمرأة على السواء
    الم

    الشعور بقدسية العلاقة الزوجية وتقديم التضحية والتنازلات والصمود أمام كل العوائق التي تودي بالعلاقة الزوجية إلى حافة الانهيار والوعي تماماً بإيجابيات وسلبيات التكنولوجيا بمختلف أنواعها.

  2. #2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار

مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع الحقوق ل رياض حسونة