كيف تتخلص من الكلام السلبي أمام الاخرين
و الإنسان الذي تعود على أسلوب معين في مخاطبة الناس من الصعب أن يقلع عنه فجأة و بلا مبررات و لكن إذا اقتنع من داخله بضرورة التغيير
و انه الوسيلة الوحيدة كي ينجح في حياته حتماً سيستجيب لنداء عقله و يتغير إلى الأفضل.
و الأسلوب الايجابي في الحديث و الحوار يكسب الإنسان عدة مزايا
يمكن أن نوجزها إلى النقاط التالية:

- القدرة على التحبب و التودد للآخرين و الظهور أمامهم بمظهر لائق.
-التعرف على أساليب التعامل مع الآخرين و الوقوف بجوارهم.
-القدرة على مخاطبة شتى العقول وإقناعهم بأفكارنا.

وهناك مجموعة من الصفات و المهارات يلزم كل منا أن يلم بها حتى يكون قادراً على التخلص من سلبيات الحديث
و إجادة فن ومهارة الحوار الإيجابي مع الآخرين, منها على سبيل المثال لا الحصر:

-الصدق في الكلام و حسن النية.
-فهم طبيعة الشخص الذي تتحدث معه و مستوى فهمه للأمور.
-الوعي بطبيعة الزمان و المكان و البيئة المحيطة و المجتمع الذي يتم فيه الحديث.
-تحديد الهدف بدقة من الحوار أو النقاش أو الحديث.
-مناقشة الأفكار السلبية,و الرد عليها بهدوء.
- الموازنة بين مكاسب و أضرار الحوار المتوقعة.
- الإلمام الجيد بموضوع الحديث أو الحوار و حسن تنسيق

الأفكار و الأسانيد و البراهين اللازمة للمناقشة و عرضها بالتدريج.
- البدء دائماً في أي حوار بما يمكن الإتفاق عليه أو ما يسميه الآخرون بالمسلمات.

كما يلزمك الإلمام ببعض المهارات الخاصة جدا مثل بشاشة

الوجه و حسن الاستماع و عدم اللجوء إلى الاستئثار بالحديث
أو الاستعراض في الكلام مع احترام الطرف الآخر المتحدث

مهما كان مستواه الثقافي أو حالته أو سنه مع مراعاة عدم الغضب مهما كانت الاستثارة,

و أثناء حديثك أو حوارك أو نقاشك لا بد أن تكون متمتعاً بحضور العقل و سرعة البديهة و سعة الأفق

مع التركيز الذهني الدقيق في موضوع الحديث أو الحوار