إنّك هائمة في الحبّ وتقدمين على خطوة مصيرية هي "الزواج"، أنت تعرفين حبيبك جيّداً وتثقين به إلى أبعد الحدود، ولكنّك كلّما نظرت إليه، راودتكِ أفكار كثيرة وغريبة. كلّما تلقّى اتّصالاً تبدئين بالتفكير، وكلّما جلستما معاً ورأى أحد أصدقائه تشعرين بإحساسٍ غريب لا تستطيعين تفسيره.
إن كانت كلّ تلك العوامل تظهر لديك وأنت برفقة الحبيب فالإشارات هي التي ستثبت لك إن كان فعلاً كاذباً أو كنت أنت تغارين أكثر ممّا يجب، إليك أبرزها.

• يخبّئ هاتفه كلّما تلقّى مكالمة هاتفيّة
إن كان حبيبك لا يخفي أيّ شيء وكان واثقاً من تصرّفاته تجاهك، فلن يشعر بالقلق كلّما رنّ جرس هاتفه. أما حين يخبّئه أو يخرج ليجيب في مكان آخر أو يطفئه ويقول لك بعدها إن سألته "إنّها أمّي" مع أنّك رأيت رقماً غريباً على شاشة الهاتف، فهو يكذب وعليك أن تتحقّقي من الأمر.

• لا يلقي التحية على أصدقائه وهو معك
إن كنت تغارين عليه ونتجت عن غيرتك خلافات كثيرة بينكما، فلن يرغب الحبيب في أن يلقي التحيّة على صديقاته الفتيات لأنّك ستنزعجين وستوجّهين له كلاماً لا يرضيه. إذا واجهت هذه الحالة، فعليك أن تخبريه بأنّك تثقين به وأنّك لا تنزعجين منه.

• لا يغضب إن سلّمت على أصدقائك
إن كنت تسلّمين على أصدقائك الشباب وهو لا يقول لك أيّ شيء ولا يكترث، فهو بالتالي لا يغار وذلك لا يعني أنّه لا يحبّك بل يثق بك ويعرف أنّك لن تنظري الى غيره.

• يفضّل الابتعاد حين تختلفان
إن اختلفتما على موضوع معيّن، لا يناقشك بل يفضّل الابتعاد ويتّصل بك في اليوم التالي ليعتذر، إنّ ذلك لا يعني أنّه لا يحبّك أو أنه سئم من تصرّفاتك بل يعني أنه لا يريد أن تغضبي ولهذا السبب يبتعد لكي لا يزيد الأمور تعقيداً.

• لا يبالي بهداياك
إن قدّمت لحبيبك هدّية، فإنك ترغبين في رؤية ردّة فعله لكنّه لا يبدي أيّ تصرّف يُذكر بل يشكرك فقط ولا يبالي بهداياك، إنّ ذلك قد لا يعني بالضرورة أنّه لا يحبّك بل قد يفكّر في أمور كثيرة في الوقت نفسه.

إليك إشارات ونصائح قد تفيدك، ولكنّ اكتشاف الأسرار يبقى اختصاصك أنت.