الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة

أصدر الحزب العربى للعدل والمساواة - الجناح السياسى للقبائل العربية - بيانا شديد اللهجة أمس حول ما تردد عن محاولات بعض أجهزة الدولة توطين الفلسطينيين فى سيناء وذلك فى أول رد فعل حول تحقيق "اليوم السابع" الذى فجر القضية.

قال الشيخ على فريج راشد، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، إننا جميعنا ضد التفريط فى حبة تراب من الوطن، إن سيناء ضحى من أجل استعادتها أكثر من 100 ألف شهيد، ولا يمكن القبول بمنح قطعة منها للإخوة فى غزة الذين نناصرهم بكل ما أوتينا من قوة، لكن ليس بأرضنا لا يقبل أحد هذا الأمر لأنه يقود المنطقة إلى صراع مسلح وخطير على أمن الشرق الأوسط كله.

طالب "فريج" كافة الأجهزة ومؤسسة الرئاسة بكشف كل الحقائق للشعب مثمنا قيام جريدة "اليوم السابع" بكشف الحقائق للشعب قبل وقوع كارثة فى سيناء، موضحاً أنه لابد من اليقظة التامة فى سيناء فى ظل الأوضاع المشتعلة على الحدود.

ونبه إلى خطورة الوضع وتوطين الفلسطينيين بهذه الطريقة، كما حدث فى دول أخرى، مثل سوريا والأردن ولبنان وبالتالى تنفيذ مخطط أمريكى محكم لمنح أراضٍ من رفح والشيخ زويد لغزة لحل مشكلتهم على حساب سيناء،ومن يستوطن لا يعود لفلسطين.

وطالب بالكشف عن حقيقة المادة 150 من مسودة الدستور الحالى، التى تشير إلى منح رئيس الجمهورية صلاحيات التنازل عن أرض من الوطن أو بيعها بأغلبية مجلسى الشعب والشورى، مما يشير إلى التنازل عن جزء من سيناء.

كما حذر من وقوع خلافات وصراعات مسلحة، فى حال إن نفذت السلطات المحلية المخيمات بالقرب من غزة.

وأضاف، أن إيواء أهل غزة فى سيناء مرفوض، لأنه أول مراحل التوطين
لما يعرف باسم مشروع الوطن البديل، قائلاً: "من يوافق على هذا التوطين هو خائن للقضية الفلسطينية، وعميل لأمريكا والصهاينة.

أكد البيان، أن مصر كلها مع غزة ونصرة الشعب المسلم العربى وتقديم الغالى والنفيس له، لكن ليس تقديم جزء من أرض الوطن مطالباً بفتح معبر رفح للمواد الغذائية والطبية والأفراد لنصرة غزة والضغط على إسرائيل لإيقاف العدوان.