جزاكى الله خيرااااااااا وجعلها فميزان حسناتك
حواري الرسول
الزبـــيــر بــن الــعــوام - رضي الله عنه -
إنه الزبير بن العوام -رضي الله عنه- الذي يتلقى في نسبه مع النبي (، فأمه صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أحد الستة أهل الشورى الذين اختارهم عمر؛ ليكون منهم الخليفة بعد موته، وزوج أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.
وقد أسلم الزبـير مبكرًا، فكان واحدًا من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام، ولما علم عمه نوفل بن خويلد بإسلامه غضب غضبًا شديدًا، وتولى تعذيبه بنفسه، فكان يلفُّه في حصير، ويدخن عليه بالنار، ويقول له: اكفر برب محمد، أدرأ (أكف) عنك هذا العذاب. فيرد عليه الزبير قائلاً: لا، والله لا أعود للكفر أبدًا. [الطبراني وأبو نعيم].
وسمع الزبير يومًا إشاعة كاذبة تقول: إن محمدًا قد قتل، فخرج إلى شوارع مكة شاهرًا سيفه، يشق صفوف الناس، وراح يتأكد من هذه الشائعة معتزمًا إن كان الخبر صحيحًا أن يقتل من قتل رسول الله ، فلقي النبي بشمال مكة، فقال له النبي "مالك؟" فقال: أخبرت أنك أخذت (قُتلت). فقال له النبي "فكنت صانعًا ماذا؟" فقال: كنت أضرب به من أخذك. ففرح النبي لما سمع هذا، ودعا له بالخير ولسيفه بالنصر.[أبو نعيم]. فكان -رضي الله عنه- أول من سل سيفه في سبيل الله.
وقد هاجر الزبير إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين، وبقي بها حتى أذن لهم الرسول بالعودة إلى المدينة.
آخى النبى صلوات الله عليه بينه وبين عبد الله بن مسعود رضى الله عنهما ؛حين آخى بين المهاجرين فى مكة ، فلما قدم المدينة وآخى بين المهاجرين والأنصار آخى بين الزبير وبين سلمة إبن سلامة إبن وقش .
وقد شهد مع رسول الله الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى مكة أرسل الرسول سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر، فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر. ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا، يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين (اثنتين) يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، ورأيت جسده، فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط، فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله ، وفي سبيل الله. وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله رسول الله مع
علي بن أبي طالب، فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما: والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال عنه النبي (: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه].
وكان يتفاخر بأن النبي قال له يوم أحد، ويوم قريظة: "ارم فداك أبي وأمي".
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير: كان أبواك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح (تريد أبا بكر والزبير)[ابن ماجة].
وكان الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم، ينفق كل أموال تجارته في سبيل الله، يقول عنه كعب: كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فما كان يدخل بيته منها درهمًا واحدًا (يعني أنه يتصدق بها كلها)، لقد تصدق بماله كله حتى مات مديونًا، ووصى ابنه عبد الله بقضاء دينه، وقال له: إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي. فسأله عبد الله: أي مولى تقصد؟ فأجابه: الله، نعم المولى ونعم النصير. يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه. [البخاري].
وعلى الرغم من طول صحبته للنبي فإنه لم يرو عنه إلا أحاديث قليلة، وقد سأله ابنه عبد الله عن سبب ذلك، فقال: لقد علمت ما كان بيني وبين رسول الله من الرحم والقرابة إلا أني سمعته يقول: "من كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار" [البخاري].
فكان -رضي الله عنه -يخاف أن يتحدث عن رسول الله بشيء لم يقله، فيزل بذلك في النار.
وخرج الزبير من معركة الجمل، فتعقبه رجل من بني تميم يسمى عمرو بن جرموز وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع، وذهب القاتل إلى الإمام عليّ يظن أنه يحمل إليه بشرى، فصاح عليٌّ حين علم بذلك قائلاً لخادمه: بشر قاتل ابن صفية بالنار. حدثني رسول الله أن قاتل الزبير في النار. [أحمد وابن حبان والحاكم والطبراني].
ومات الزبير -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى سنة (36هـ)، وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة.
وبارك الله فى ذريته رضى الله عنه فكان بنوه معالم مميزة فى تاريخ الإسلام
رحمه الله رحمة واسعة رضى الله عنه ..
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
جزاكى الله خيرااااااااا وجعلها فميزان حسناتك
اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيراااا فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انتمن مواضيع راجية الجنه :
جزاك الله خيراًَ اختي علي ما نقلت
في ميزان حسناتك بإذن الله
ننتظر منك كل جديد ومميز
دمت بود وعطاء
<input name="deletesigpic" value="1" id="delsigpic" type="checkbox">من مواضيع Don't play with me :
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
جــزانا وجزاكـ كــل خيــر
شكــرا لمروركــ وردكــ
أسعدني تواجدكــ
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
سلمت يداكى
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
www.egymiza.com
منتديات ايجى ميزا
صفحة المنتدى على الفيس بوك
http://www.facebook.com/Egymiza
من مواضيع BECKHAM :
جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
من مواضيع NOnY :
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
قد يكون هناک [صَديق ] . .
تتمنى أنک لم تتعرف عليَه !!
ليس لـ كَرههَ ، و لكن : لأنک تخاف
...............................فِراقَه!
من مواضيع sm!ley :
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار