توصل باحثون كنديون من خلال دراسة جديدة أثبتت أن الأطفال الذين يذهبون إلى دور الحضانة، عرضة للوزن الزائد، بنسبة وصلت إلى 50 % أكثر من الأطفال الذين يرعاهم ذووهم بالمنزل.

ووجد الباحثون أن تلاميذ المدارس أكثر عرضة لزيادة الوزن إذا ذهبوا إلى دور الرعاية النهارية مقارنة بالأطفال الذين يبقيهم آباؤهم فى المنزل بسبب تناولهم للمواد الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدنى.

وقالت مارى كلود جوفروا، مؤلفة الدراسة وباحثة بجامعة مونتريال ، إنالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام ونصف حتى 4 سنوات وتلجأ الأسرة إلى إلحاقهم بدور الرعاية النهارية أو البقاء مع أحد أفراد العائلة كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 50 % مقارنة بمن يعتنى بهم ذووهم فى المنزل.



وأضافت أنه يوجد اختلافات بين عوامل خطر الإصابة بالسمنة لكل طفل مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية للوالدين والرضاعة الطبيعية، ومؤشر كتلة جسم الأم أو نظام عملها، كما أن وجبات الطعام غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة قد تلعب دورا هاما فى ذلك.

وأشارت الباحثة سيلفانا ديفوار، إحدى الباحثات المشاركات فى الدراسة التى نشرت فى دورية طب الأطفال إلى أن الآباء يتأكدون من سلامة وصحة الأطعمة التى يقدمونها لأطفالهم، كما يركزون على حصول الأطفال على ما يكفى من النشاط البدنى سواء فى المنزل أو دور الرعاية النهارية.