اسألي نفسك بصراحة .. هل أنت أم مثالية؟
تغلب طبيعة الأم على كل الطبائع فمهما حاولت المرأة أن تغير من نفسها أو تتشبه بالرجال لا تستطيع ولن تستطيع؛ لأن غريزة الأمومة هي الملك الذي يحكم ويتحكم في كل جوانب حياتها، لكن لأنها أم ولرغبتها في تأدية ...هذه الوظيفة الربانية بأرقى مستوى لها وبنجاح باهر ليس من أجلها هي بل من أجل ابنائها.. فهي أم.
لذا تسعى إلى تعزيز ما تملك من قدرات طبيعية والتزود بالمزيد حتى تصل إلى رتبة السوبر أي الأم المثالية، فهناك صفات معينة إذا توفرت لديك فاعلمي أنك أم سوبر وإذا لم تمتلكيها فحاولي معنا أن تدربي نفسك عليها حتى تصبح شيئا معتاداً.
فالأم المثالية ليست هي من تدير المنزل بمهارة فقط، ولا من تطهي أشهى الوجبات إنما هي شخصية متكاملة من صفات معينة لا يمكن أن تتخلى إحداها عن الأخرى إنما عليها السير جنبا إلى جنب لتقدم في النهاية صورة عملية للأم المثالية.
الأم المثالية هي:
من لا تحاول أن تكون صديقة لأبنائها بالمعنى السطحي أي التدخل الزائد في شئونهم، إنما من تستمع إليهم بصدر رحب، تمرح معهم، مع الحرص على أن لا يتعدى أي منهم الخط الأحمر في خصوصيات الآخر ولا تنسى أيضا أنها أم.
الأم المثالية هي:
من لا تنصب نفسها مفوضا رسميا عن أبنائها، إنما تسمح لهم بحيز من الحرية لاختيار اهتماماتهم ومصالحهم الخاصة مع تشجيعها كلما كان ذلك مناسبا وممكنا، لتنشيء نساء ورجالاً يملكون شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات، شخصيات مستقلة لا تابعة.
الأم المثالية هي:
من لا تتخيل أنها إنسانة كاملة من نفسها وتعتقد أن ما تفعله شيئا جيداً دون أن تسأل عن رأي أبنائها، لأن الكمال شيء مستحيل تحقيقه فالكامل لله فقط.
الأم المثالية هي:
التى لا يتأثر حبها لأبنائها مهما أساءوا إليها أو إلى أنفسهم وتعلمهم أنها بالرغم من أن أفعالهم الخاطئة التى تغضبها كثيرا وتشعرها بالحزن إلا أنها مازلت تحبهم ولن يتغير ذلك مهما حدث بينهم، لأن بذور الحب تحارب بذور الفساد فقد تساعدهم بذلك على التحسين من أنفسهم.
الأم المثالية هي:
من تستمع إلى أبنائها وتسمح لهم بالتعبير الحر عن أنفسهم حتى لو كانت آراؤهم تتعارض مع أفكارها الخاصة، فإذا وجدت أن هناك رأياً خاطئاً تحترمه وتحاول إصلاحة بطرق غير مباشرة تتناسب مع شخصية الأبناء، ليس بالتسلط وفرض مبادئها عليهم.
الأم المثالية هي:
الت لا تفسد أبنائها بالتدليل أو شراء الأغراض لهم