الصخرة التي في بيت المقدس غير معلقة بين السماء والأرض.



قال الألوسي في تفسير روح المعاني عند تفسير سورة الإسراء:


" ومن الأكاذيب المشهورة أنه لما أراد النبي صلى الله عليه


وسلم العروج صعد على صخرة بيت المقدس وركب البراق



فمالت الصخرة وارتفعت لتلحقه فأمسكتها الملائكة، ففي طرف



منها أثر قدمه الشريف، وفي الطرف الآخر أثر أصابع الملائكة


عليهم السلام، فهي واقفة في الهواء قد انقطعت من كل جهة لا


يمسكها إلا الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض، سبحانه



وتعالى".

وقال ابن القيم رحمة الله عليه في كتابه نقد المنقول: " وكل



حديث في الصخرة فهو كذب مفترى ".

ثم إن الواقع المشاهد يكذب دعوى تعلقها بين السماء والأرض إذ



لو كانت كذلك لرآها الناس، فإن ذلك مما لا يخفى.




السبب في الخرافة: الصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس،


لكنه يوجد أسفلها مغارة صغيرة لا ترى من بعيد لذلك فالصور


تجعلها تظهر كأنها معلقة.