عندما نتذكر الجنة ....

أدخلنا الله واياكم ...


كتب الله لأهلها الخلود الأبدي فيها , ,

ومن حسن القول الذي يكرر حديث النبي صل الله عليه وسلم


" إن من أهل الجنة لمن ينظر إلى وجه الله بكرة و عشية "


ولايمكن أن تكون هناك عطية أرفع من أن يصل

العبد بإيمانه وأعماله التي هي من رحمة الله



الى مقام الخلد في الجنة ويُمتع برؤية وجه الله بكرة وعشية ...



والله إن البشر ليقع على وجهك وأنت ترى والديك ,

فكيف إذا رأيت ربك ورب والديك ...!!






كلما دعاك الشيطان إلى أن تعصي الله ,

فتذكر نعمة أن يجعلك الله ممن يُمتع برؤيته ..

فأنك إذا تذكرت جلال الله ,, وعظمته ,, وجماله ,, وكماله ,, اشتاق قلبك

لهذه النعمة ...

وهذا اذا وقع في قلبك ....فإنه أعظم ما يبعد العبد عن معاصي الله.





قال الله عن اهل معصيته



كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ


يمنعون ويحجبون من رؤية وجه الله ...



فدل على أن أعظم النعيم رؤيه وجه الله الكريم جل جلاله ....


ونحن على يقين أن أعمالنا , أقوالنا , أفعالنا , سرائرنا , ..

لاتؤهلنا لهذا الأمر البتة , لكن دائما نقول أن المعول على رحمة الله وحسن

الظن به جل وعلا .