أحمدى نجاد

أدانت الخارجية الإيرانية "بشدة الهجوم الإرهابى على جامعة حلب شمالى سوريا"، حسبما أفادت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء.

وذكرت قناة "العالم" الإخبارية الناطقة بالعربية أن المتحدث باسم الوزارة رامين مهمانبراست أعرب الليلة الماضية عن مواساته لأسر الضحايا، مؤكدا أن "ارتكاب مثل هذه الأعمال اللاإنسانية يشير إلى الضعف والإحباط الذى تشعر به المجموعات الإرهابية فى مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السورى والتى لن تؤدى سوى إلى تقوية العزيمة فى صيانة مبادئ المقاومة". وجدد "مواقف الجمهورية الإسلامية الداعمة للحل السياسى للأزمة السورية".

وكانت الروايات تضاربت بشأن سبب الانفجارين اللذين وقعا أمس بين السكن الجامعى وكلية الهندسة بجامعة حلب، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حيث أشارت الوكالة السورية (سانا) إلى أن "مجموعة إرهابية أطلقت قذيفتين صاروخيتين من منطقة الليرمون على جامعة حلب"، فى حين قال شهود عيان إن طائرات النظام قصفت المنطقة.

فى غضون ذلك، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عدد قتلى الانفجارين ارتفع إلى 87 شخصا، وقالت مصادر طبية وطلاب إن العدد مرشح لأن يصل إلى نحو مئة بسبب وجود أشلاء وأكثر من 150 جريحا، بعضهم بحالة خطرة.