قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الجهود المستمرة للرئاسة تصب فى مصلحة سرعة الإفراج عن الجنود المختطفين بسيناء الخميس الماضى، وتأمين أرواحهم وكذلك الحفاظ على هيبة الدولة.

وأضاف "عامر"، مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، لفضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد، أن أول اجتماع للرئيس مرسى كان الخميس الماضى مع الوزراء المعنيين، بالإضافة إلى اجتماع أمس مع وزيرى الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، لمناقشة تطورات الوضع الأمنى فى سيناء، واتخاذ الإجراءات الحاسمة للإفراج عن المختطفين.


وتابع: "هناك توافق فى الرؤى بضرورة إنهاء هذا الأمر بأسرع وقت ممكن"، مضيفا: "الرئاسة لم تفاوض شخصية بعينها للتفاوض مع الخاطفين"، مؤكدا على عدم التفاوض مع مجموعة "إجرامية" قامت بعمل يجب أن يحاسب عليه القانون.


وأضاف: "كافة البدائل مطروحة ولا استغناء بديل عن آخر، وإذا كانت هناك نية بالقيام بعمل عسكرى باعتباره الحل الوحيد فسوف يتم ذلك"، موضحا أن الأجهزة الأمنية جميعها تنسق مع بعضها البعض فى هذا الشأن.