مما قيل في حياء المرأة
من مواقف المرأة المسلمة المجيدة في الحياء ما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي
الله عنهما , قال :
(( جاءت امرأة على النبي ,
فقالت : يارسول الله اني أصرع فأتكشف, فادع الله لي ,
فقال :
(( إن شئتِ دعوت لكِ , وإن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة ))
فقالت :
أصبر ,أدع لي يارسول الله أن لا اتكشف , فدعا لها )
انظر كيف طلبت من رسول الله أن يدعو الله لها أن لا تنكشف عند الصرع ,
مع أنها معذورة , ولكنها لا تحب ذلك ,
فكيف صار النسوة يتكشفن اختياراً ؟؟ .
فكيف حال من تكره أن تتحجب وتفتخر بالتبرج وهو أمر جاهلي ؟
ولقد أفسدت وسائل الإعلام المرأة المسلمة ,وبالذات الشابة ,
إلا من رحمها الله .
فإنك تجد بنات المدارس والكليات والجامعات الاختلاطية في غاية من قلى الحياء ,
إلا من رحمها الله ,
وعلى كل .... فالتجرد من الحياء مدرجة الهلاك والسقوط في الرذائل
.... وهذا ما ينتظره الشيطان ....
فأين نحن من ابنة شعيب عليه السلام حيث مُدحت بخلق الحياء في كتاب الله عز وجلّ :
( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
( 25 سورة القصص )
فأوصيكم أيها المسلمون أن تستحيوا من الله حق الحياء .
إذا لم تخش عاقبة الليالي .... ولم تستح فاصنع ما شئت
فلا والله ما في العيش خير .... ولا الـدنيا إذا ذهب الحياء
ولله در القائل :
إذا المرئ لم يلبس لباساً من التقى .... تقلب عرياناً ولو كان كاسياً
وخير خصال المرء طاعة ربه .... ولا خير فيمن كان عاصياً
ولقد كانت المرأة الحرة في الجاهلية احسن بكثير المتعلمات في عصرنا ..
بالرغم أن تلك أيام جاهلية جهلاء ,
وهؤلاء في الإسلام فلنستمع إلى الشاعر وهو يصف المراة الجاهلية :
سقط النصيف ولم ترد إسقاطة .... فتناولته واتقتنا بالــيد !
أترضى المسلمة أن تسبقها وتعلو عليها المراة الجاهلية , وهي في عهد الإسلام ؟ !
اللهم اصلح شأننا
مواقع النشر انشر موضوعك وهاتلو زوار