ظلّت قضية الأقلية المسلمة في دولة ميانمار إحدى القضايا الأكثر إيلاماً في العصر الحديث، حيث تمارس الأجهزة الرسمية للدولة ضد بعض مواطنيها ممّن يمثلون أقلية من أقليات العالم أسوأ أنواع الظلم، فلا تكاد وتيرة القتل والتهجير والاضطهاد تهدأ حتى يتّقد أوارها وتتصاعد حدتها مرة أخرى، واستمر الحال على هذا المنوال على مدار سبعين عاماً عانى فيها المسلمون في ميانمار شتى صنوف الظلم والعذاب ولا يزالون كذلك.

أكثر...