مؤيدى مرسى

شهد ميدان الشون بالمحلة الكبرى، مشاحنات ومصادمات ساخنة وتشابكا بالأيدى بين جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم من جانب، والقوى الثورية والأحزاب الأخرى الدستور والجبهة القومية و6 أبريل وشباب المحلة الثائر والحزب الشيوعى المصرى وغد الثورة من جانب آخر.

وقال المعارضون لقرار مرسى من الأحزاب، إن الإعلان الدستورى الذى يخلق ديكتاتورا جديدا ونيرون سيحرق مصر، مشيرين إلى أن الإعلان الدستورى سيجعل من مرسى الديكتاتور الأول فى العالم بل وفى التاريخ، ورددوا "الشعب يريد إسقاط النظام .. بيع بيع بيع الثورة يا بديع .. مرسى باطل مرسى باطل".

على الجانب الآخر، قام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بترديد الهتافات "مرسى مرسى يا دكتور عاوزين دولة لها دستور.. الـ بيقولوا ديكتاتور مش عاوزنا نشوف النور.. قلبوا الحق وخلوه زور .. الإعلام مشروع مشروع ضد إعلام المخلوع .. النهاردة النائب العام بكرة يطهر الإعلام .. ثوار أحرار بنأيد القرار .. الشعب يؤيد قرار الرئيس".

وعلى إثر ذلك وقعت اشتباكات بالأيدى بين الطرفين، وتم تحويل السيارات من ميدان الشون إلى طرق أخرى، فى الوقت الذى امتلأ به الميدان عقب صلاة الجمعة وقيام الإخوان باحتلال الميدان وتعليق مكبرات الصوت وحشد أنصارهم، لإعلان تأييدهم للرئيس مرسى فى قراراته، وطالبوا بإسقاط الفلول، فى الوقت الذى تم فيه فرض إجراءات أمنية مشددة على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة خشية الهجوم عليهم.